بلاويكم نيوز

{{ * رسالة ثورية واعية رسالية فورية الى القائد المفدى السيد مقتدى الصدر ** ، يجب أن تصله ، ليقرأها ويطلع على مضامينها ….. ؟؟؟ }}
[ إجبار عودة للتيار الصدري … بعد إختيار العزلة وتحبيذ الإعتزال ]

0

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

أخاطب كل من يقول … ، ويصرح … ، ويتمنى … ، ويريد … من التيار الصدري أن يعود الى الساحة السياسية ، بعد إعتزاله إياها ، وهو مرفوع الرأس ، وأنه المتنازل عن حقه الإنتخابي ، وتجرده عن تحمل المسؤولية. —- بإختيار الإعتكاف والتقوقع على الذات —- التي نذر نفسه من أجلها …… ؟؟؟ !!!

أخاطبك بكل وعي وإرادة … ، وعزم وأصالة شمم … ، وفخر وإعتزاز عنفوان ، أنك — {{ يا التيار الصدري }} —- لست أنت الكبسولة ، أو حبة قرص دواء لشفاء من وعكة صحية أو مرض أو داء ، تتناول ، وتستخدم عند مقتضى الحاجة …… !!!؟؟؟ إنما أنت مشروع إصلاح لإنتشال العباد والبلاد من طاغوت الفساد والظلم ، السحت الحرام والنهب ، والبلطجة والعمالة ، وأنك مكلف بما أنها هي مسؤوليتك أمام الله تكليفٱ شرعيٱ أن تكون دومٱ في الساحة ، لا عند الطلب ، أو الحاجة ، أو الضرورة التي تقتضي وجودك قرص وحبة مسكن ، وكبسولة تسكين من ألم أو وجع ……

والذي تنازلت عنه بإختيارك ، ( وربما هو بما فرض عليك مشهد الساحة الملتهب ، أو أنه تقديرك لتجاوز ما لا يحمد عقباه ) ….. هو ليس حق لك تنازلت عنه فقط ، وفحسب ؛ وإنما هو حقوق الناس وحقوق ناخيبيك الذين سوروا رقبتك بقلادة تحمل المسؤولية وحفظ العهد ، وسلامة الأمانة ، وأنت قد تخليت عنها بإنسحابك الكامل التام عن الساحة والدهاليز ، من مثل عضوية البرلمان والمناصب التنفيذية الحكومية لقضاء حوائج من حملك المسؤولية وأودع صوته عندك أمانة الله ، ورسوله وأئمة أهل البيت المعصومين عليهم السلام …… ، فإنتشر الفساد ، وعم العباد والبلاد ، وأنت المسؤول الأول عن أغلب ، ولا أقول ، كل هذا ……

أقولها لك يا تيار الفقراء والمظلومين ، والمستضعفين والمحرومين ….. وأقولها بكل شجاعة وعنفوان … ، وعزم وإيمان … ، ووعي رسالي كريم ومسؤولية … وأمانة وإخلاص … ، وإرادة رسالية واعية مدركة نابضة بحب وعشق الرسول النبي محمد وٱل بيت محمد المعصومين المقدسين سلام الله عليهم أجمعين ….. أنكم الأمل لخلاص الشعب العراقي من الظلم والدكتاتورية … ، والإستبداد والطاغوت السياسي المتبلطج المتصعلك الحاكم الناقم الفاسد ….. ، لما أنتم عليه من قاعدة شعبية مؤمنة صلبة ، شجاعة جسورة كبيرة واسعة منتشرة في كل أرجاء العراق ، ولما أنتم عليه من بذل الغالي والثمين والجوهرة وما ملكت أيمانكم ، وما أنتم عليه من تكليف مسؤولية الإصلاح رسالة تكليف إلهي سماوي مريد ، التي هي أمانة ربانية بأعناقكم ، لما إخترتم طريق الإصلاح ، وأنه مهيع خط إستقامة عقيدة لا إله إلا الله ، التي رفع رايتها سماحة السيد المفدى سليل عائلة بذل الجهد العلمي ، وتقديم العطاء الروحي والمعرفي ، وكريم تقديم قرابين الشهادة والإستشهاد ، القائد المفدى مقتدى بن السيد الشهيد محمد الصدر ، سما علاه وطاب ثراه ….. أقول وبمليء الفم الثوري الصارخ الملتهب …. عليكم أن تعودوا إجبارٱ تكليفٱ سماويٱ إلهيٱ ربانيٱ الى الساحة —- بعدما إعتزلتموها إختيارٱ —- بكل عجل ومسؤولية ، وبكل قوة وأمانة ، وبكل همة وعزم ، وبكل إرادة واعية مجاهدة كريمة كفوء شجاعة ، بلا إعتزال ولا كلل ، وبلا سأم ولا ملل ، وبلا تردد ولا خلل ، وبلا تعثرات أو تأخرات أو أي خطل ، ولا مساومات أو تقليعات مكيافيلية تعرض عليكم من قبل كل من هو حاكم طاغ فاسد صعلوك ناهب ظالم قاهر فاجر ، ليبقى هو على ما هو عليه من حاكمية فساد وظلم ، وإنحراف وعمالة …… وأن يكون الشعب العراقي بكله وجميعه ، وتمامه وكماله ، نصب أعينكم ، وأنكم جنوده الأوفياء الساهرون على مصالحه ومصالح البلاد ومنافعهما ، لأنكم معالم … ، ومشاعل … ، وشعل إنارة طريق ومشروع الإصلاح …..

وإلا فأنتم مثلهم وليس غيرهم ….. تتحينون الفرص والسانحات ، كما هم يتحينونها ، وتحينوها وإستفادوا سحتٱ حرامٱ ونهب صعلكة جاهلية من ركوب موجاتها ……

وعلى العراق والعراقيبن السلام …..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط