بلاويكم نيوز

[ جائحة الكهرباء المفتعلة الكاذبة …. وحكومة الإطار التنسيقي ]

0

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

{ وحقك أنها لمتاجرة ، ولا تتحدثوا موسوسين مجانين ، مهزوزين مهلوسين ، مهزومين مذعورين ، بأنها (( مؤامرة )) ، لأن كل الأطراف على علم بها ، وليس هناك ما هو خاف ، أو غائب ، أو مجهول ، لا يعرف ، أو لا يعلم ، حتى تكون مؤامرة }} …..

الإطاريون التنسيقيون يحبون التوافق ، والتشابك ، والتحاصص ، والتلاصق ، والتماصص ، لأنها مقدمات وممهدات وبوادر مقبلات الإنبطاح والإرتخاء والإنفتاح ، والإتساع والتعريص والتطويل ، ويأنسون اليها وفيها ….. لذلك توافقت إيران مع أميركا على قطع توريد الغاز ، لإجبار حكومة الإطار التنسيقي أن تستمر عجلة وسراعٱ إكتمال الإنبطاح التام ، لما يملى عليها من أوامر أميركية ، وفارمانات الحاكم الفعلي السفيرة الإمبريالية الصهيونية الحبوبة الغالية الودودة العمة ألينا { أللونا العجوزة الشمطة الجفطة الدندوشة } …..

بمعنى أنها حركة إستعمارية كورقة ضغط إمبريالية ، مخططها مدون في كتاب بروتوكولات حكماء صهيون ، لإخضاع من هو عميل ، الذي لا يسرع بتأدية الواجب المفروض ، والمفروغ منه ، تمريرٱ وتبريرٱ ودفاعٱ مستميتٱ …

إنها {{{ لعبة }}} ….

والنتيجة المعلومة المفهومة ، المتوقعة المحققة ،التي ستعلن في نهاية الشوط التجاري ، وأنها الفبركة الإستعمارية التجارية ، والتي هي عبارة عن محاولة دفع معنوي مستهتر فاشل سفيه ، لحفظ ما تبقى من ماء وجه الحكومة الإطارية الولائية ، وأنها هي التي عملت جاهدة وطنية ، لحل أزمة الكهرباء المخطط لها إفتعالٱ إستعماريٱ إمبرياليٱ إحتلاليٱ مشتركٱ الفاشوشية ….

ولكن حقيقتها هي أنها :—-

إستجابة لما هو متفق عليه بين إيران وأميركا لإنبطاح حكومة الإطار التنسيقي التام المستعبد ، والتركيع المستقيم الظهر لها الممدود ، والإنحناء الفارج الرجلين ، والتطبيع …… وليس لأن إيران هي العمق العقائدي والمذهبي كما يقول ويترنم وينشد الولائيون المدجنون خضوع وخنوع الذل والإستعباد ….. ولا أنها إستجابة إنسانية ، أو أنها حسن جوار …..

وهذه هي الضربة اللازب القاسية ، المهلكة الصارمة ، لكل من هو ولائي عميل ، عبد قن ،مستعبد مستهلك ، مستعمر مستحمر ……

كول لا ….

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط