[ هذا هو حال العراق بعد عام ٢٠٠٣م ]
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
سؤل عالم مجتهد مرجع من العلماء الضالعين معرفة ودراية ، وعلمٱ ودراسة ، في الفقه الديمقراطي ….. عن جواز الصلاة جماعة خلف إمام إمرأة ، والمأمومون ذكور ….. ؟؟؟
أجابهم ذلك العالم المرجع النحرير المشبع فكرٱ أصوليٱ ديمقراطيٱ ، نعم يجوز ذلك ، وأنها الأكثر ثوابٱ ، لأنها حائزة على عناصر الشوق والعشق والشبق الجنسي ، لما يكون الإمام جنسٱ إنثويٱ ، والمأمومون ذوي أعضاء ذكور ، وخصوصٱ في موضع الركوع المستقيم ، والأكثر شوقٱ وشبقٱ جنسيٱ هو لما يكون الحال في السجود الممتد الطويل الواسع المرتخي أعصابٱ …. أكثر مما هي الأوضاع في المثلية ، والجندرية ، التي يتساوى ، ويتماثل ، ويتشابه ، ويتبادل فيها الجنس ، ويكون جنسٱ واحدٱ ، وإن إختلفت الأعضاء ذكورة وأنوثة …..
وتمتاز صلاة الجماعة هذه بالثواب العظيم ، لما يكون المكان المصلى فيه محتلٱ من قبل دولة ذلك الإمام الأنثى الذي يصلي بالمحتلين جماعة ….. طاعة ، وخضوعٱ ، وخنوعٱ ، وتأسي عمالة …..
والثواب الأعظم في هذه الصلاة الجماعة ، لما يتصرف الإمام الأنثى بكامل الحرية لما يتصدر المشهد الحاكم ، والمصلون المأمومون العملاء ، هم رهن إشارة الإمام الأنثى ، لما يفكر في نظام الحكم الديمقراطي أن يكون المتقابل جنسٱ ذكرٱ بأنثى ، أو مثليٱ ، أو جندريٱ ، أو تبادليٱ …. ، ولما يقدر أن تكون صلاة الجماعة معلنة ، أو سرٱ في خفاء ، لا من مستحى ، ولا من حياء ….. ؛ ولكن من ضبط نفوذ عمالة ، ومن إقرار نظام حسن إصغاء …. ولما يكون الإمام الأنثى الٱمر الذي يقدر إستقامة ركوع مستقيم ، أو لبث سجود طويل ….. لأن من شرائط صلاة الجماعة خلف إمام أنثى مفترض الطاعة ، أن يكون هو المقدر ، وهو المقرر الواحد الأحد الذي لا شريك له قيادة سياسية إجتماعية إقتصادية دينية أخلاقية ….. وكيف لا ، وهو الإمام الأنثى الذي بلغ مرحلة الإجتهاد المطلق ، وتطور علمٱ وتقوى وزهدٱ الى درجة مرجع ولي الأمر ……
وكيف لا وهو المحتل الفارض وجوده بلطجة دولية أحادية القطب مستعمرٱ محتلٱ ….. !!! ؟؟؟
ولفك الألغاز ، وحل الرموز ، حتى لا نتهم بشعوذة الكلام اللغز الرمز ، نقول ، أن إمام صلاة الجمعة هو العالم المجتهد المرجع الأنثى السفيرة الأميركية الماسونية الصليبية السيدة ألينا رومانسكي رضي الله عنها ، وأرضاها ، وأطال في عمرها ، وزكاه ، وأمده ، ومطه …… !!! ، وإذا توفيت فقدس الله سرها في قعر جهنم مع الأبالسة والشياطين ……
وأما المصلون المأمومون ، فهم الحكام الصدفة بدعة ، المرتزقة الناسكون صعلكة جاهلية ، المواظبون بلطجة نهب وسلب لثروات العراق ، لما هم المميزون المقدرون تقوى وورعٱ ، عمالة تبعية إحتلال أميركي مستعمر إمبريالي ……