بلاويكم نيوز

[ الشعب العراقي بين إحتلالين ]

0

بقلم: حسن المياح – البصرة ..

{{ نعم هما إحتلالان ، مجرمان ، خبيثان ، حاقدان ، خائنان ، غادران ، سافلان ، مخطط اليهما لما كان المستعبدون { ما يسمى بالمعارضة العراقية الغبش الدغش } الخراف الهزال الأوغاد الهلكى متسولين ، يعتاشون على الصدقات في المهجر بإسم ( معارضة ومعارضين ) للطاغية المجرم —- الذين هم مثله ، وعلى منواله وسليقته وطريقته وسجيته وأخلاقه —- صدام الخنا والعهر والفجور …… }}

ظلم الشعب العراقي —- وهو من بعد ظلمه إذا وعى ، وتحرك ، والحاكم الظالم قلع ….. ، سينتصر ويتحرر —- ونهبت ثرواته ، وسلبت حقوقه ، وضاع وجوده الإنساني القويم الكريم من قبل إحتلالين : —-

اولهما : الإحتلال الأمريكي الصليبي الحاقد المستعمر ، وما جاء به من منهج وضعي ربوي ظالم ناقم ، يحكم —- على أساسه —- العراقيين ، ويقود حياتهم الإجتماعية السياسية ….. وفقٱ لسيادته الإستعمارية ، وإستعباده المجرم الجاهلي خدمة لمصالحه الذاتية ، وتوفير المناخ لتوسعه الإستعماري الطامع الإمبريالي لثروات المنطقة الغنية بالطاقة والمواد الأولية الأساسية الحياتية ، والتي تسمى بالشرق الأوسط …… ولتأمين سلامة الكيان الصهيوني الهزيل ، ودعم إمتداداته الإستيطانية الغاصبة المجرمة على حساب العرب والمسلمين ،

وثانيهما : إحتلال الحكام العملاء السفلة المتسولين الهابطين الأذلين سمعة وشرفٱ وكرامة وعقيدة ووطنية ، لأنهم خلفوها جميعها في المهجر الذي كانوا فيه بستجدون ويستعبدون ، وأنهم جاءوا خلف الدبابات يسعون مسعورين مهانين …… لتمرير أجندات العمالة ، ومؤامرات الخيانة ….. ولذلك أعتني المحتل الأميركي بهم ، وأصبحوا حاكمين ….. وبدأوا ينسلون نفس النوع الذي هم عليه ، ومن أجله يعملون …..

فلا إنتخابات يا شعب العراق تخلصك ، ولا هي تنهي معاناتك …. ولا هم يحزنون ….

معالجة النبات الفاسد ، ب {{ قلعه }} ، ومن الجذور وشعافيرها المنتشرة ، وإخلاء التربة الطيبة الصالحة ، من سوء سوس الجذر { الذي هو الحاكم العميل الفاسد } ، وفساده ، وعفونته ، ومرضه السائر المعدي …. لتكون التربة { يعني العراق وساحته السياسية النقية } صالحة مثمرة مغدقة …..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط