مؤيد اللامي .. رجل المرحلة
بقلم: فراس الغضبان الحمداني ..
لأنه ينجح على مستويات عدة وهم يفشلون على كل الصعد والمستويات فليس بمقدورهم النظر من بعيد لنجاحه ولا يتبقى لهم سوى أن يدخلوا في جحورهم مثل الفئران ويجلسون خلف الكيبورد البائس ليكتبوا الترهات ويؤلفوا الأكاذيب ويزيفوا الحقائق ويجترون كلماتهم التي طالما رددوها لأنهم لا يملكون غيرها وهم في ذلك يشبهون الحيوانات المجترة ومعنى الحيوان المجتر هو ذلك الحيوان كالنعجة والماعز الذي حين يستلقي أو ينام فإنه يبدأ بسحب الطعام الذي تناوله أثناء النهار إلى فمه مجدداً ويقوم بهرسه بأسنانه ثم إرساله إلى المعدة ثانية في عملية نوعية جعلها الله سبحانه وسيلة وطريقة لحياة الحيوان غير إن الذين يهاجمون نقيب الصحفيين العراقيين الأستاذ مؤيد اللامي هم نوعية من البهائم التي لا تجتر الشعير والحنطة والذرة وأنواع الطعام الأخرى بل تجتر السموم التي تختزنها كل يوم وتخرجها وتنفثها مثل الأفاعي السامة التي تجول في الأنحاء وتزحف على بطونها وتصدر فحيحاً يسمعه كل من يراها أو تقترب منه .
نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي الذي كاد أن يغمى عليه من الإعياء وشدة حرارة الشمس التي كانت تهوي على الرؤوس في حديقة نقابة الصحفيين التي وبالرغم من سعتها لكنها لم تستوعب الأعداد الكبيرة من الزملاء والزميلات الإعلاميين والصحفيين من الشباب والرواد الذين كانوا يراجعون لتجديد هوياتهم وسحب إستمارات المنحة المالية والحصول على بطاقات الماستر كارد وإستمارات قطع الأراضي وكان السيد نقيب بنفسه ومعه عدد من الزملاء يقوم بتوزيع البطاقات وينادي على الزملاء ويهتم بهم وكان بعض الصحفيين ينظر إليه من بعيد ويرونه وهو يكاد يغمى عليه ويصر على تسليم بطاقات الماستر كارد وهو منزعج من قلة مبلغ المنحة ثم يدخل في معركة من أجل أبنائه وبناته من الصحفيين والإعلاميين لزيادة المنحة إلى المالية لتليق بالصحفي وكرامته الإنسانية ويصر على أن يكون المبلغ المالي المقدم لكل زميل وزميلة لا يقل عن المليون دينار وهو قليل بحقهم لأنهم يستحقون الكثير والكثير خاصة وإن النقابة تعكف على تشريع قوانين جديدة لدعم الصحافة وكذلك وضع قانون للتقاعد الصحفي براتب شهري يوازي أو يزيد على رواتب المتقاعدين من موظفي الدولة .
في هذه الحالة نجد أن الذين يستهدفون نقيب الصحفيين والنقابة هم مجموعة صغيرة من الفاسدين والمرضى النفسيين والذين لم يحالفهم الحظ في حياتهم ومن قليلي الموهبة بل عديمو الموهبة والذين لا يملكون القدرة على التأثير حتى أن أحداً لا ينتبه لما يكتبون وفي بعض المنشورات تجد أن الكاتب مثلاً هو الوحيد المعجب بمنشوره المليء بالأحقاد والأمراض أو أن شبيهاً له يعلق له وهؤلاء نجدهم يركضون وبكل وقاحة ليطالبوا ببعض الإمتيازات من النقابة دون حياء أو تردد ورغم ذلك نجد أن النقابة تقوم بدورها المهني والأخلاقي ولا تقصر في تلبية إحتياجات ومعاملات الزملاء وحتى الذين يحاولون تعطيل عملها والتشويش على منجزاتها التي تحققت خلال السنوات الماضية والتي تتجدد كل يوم بجهد وعطاء وتضحية وصدق وإخلاص والشيء الجيد أن المثل الشهير يقول : أن الأكاذيب لا تصمد لأنها تنكشف بسرعة ويعرفها الناس ويدركون لماذا يطلقها أصحابها وماذا يريدون منها ونواياهم الحقيقية . Fialhmdany19572021@gmail.com