[ دجل تجاري بالإسلام. تداول سلعة تنافس سياسي ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ أصبحت الأحزاب الإسلامية —- كلها وجميعها —- ملكية الأمين العام وعائلته وأصهاره . وأنها الدكاكين التجارية التي تدر الأرباح الخيالية الوفيرة عليهم ، وأنها أصبحت ملكية وراثية يتداولها وريث كابر ، عن وريث مكبور تابع …. }}
كل السياسيين —- وبدون أي إستثناء ، وخاصة ما يسمى بالإسلام السياسي الغربي البدعة الماسوني —- الذين يتحدثون بالإسلام ومنهج القرٱن والخط الرسالي الدعوي ، أنهم كاذبون ، منافقون ، مزورون ، مزيفون ، دجالون ، مكيافيليون ، براجماتيون ذاتيون …… وأنهم غير صادقين …… لأنهم لم يعملوا وفق ما هو الإسلام عقيدة ، وشريعة ، ومفاهيمٱ ، وأخلاقٱ …… ولم يتخذوا من منهج القرٱن خارطة قيادة حياة سياسية إجتماعية ……
وكل الأحزاب الإسلامية التي سيسوها هؤلاء منتسبوها وليجة مكيافيلية هي أحزاب دنيوية ليبرالية منافقة مزورة لكل ما هو إسلام ……
فلا تغشوا الشعب العراقي ببهتانكم الأشر الذي يتخذ من الإسلام سلمٱ يصعد على درجاته إرتقاء مصلحة مكيافيلية ، ومنفعة ذات سياسي سافل منحط متجريء على الله من خلال تزوير دينه الإسلام ، سلعة تجارية يتداولها صفقة تبادل منفعة ذات رذيلة هابطة ، على حساب الله ، والشعب العراقي ……