[ كلمة الله لا تتبدل ]
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
{{ فصبروا على ما كذبوا ، وأوذوا ….. حتى أتاهم نصرنا ، ولا مبدل لكلمات الله }}
سنن الله تعالى المحتومة التي تحكم التاريخ والمجتمعات ، تقول : ما دام أن هناك قيادة في المجتمع ( يعني الأحزاب الحاكمة الظالمة المنحرفة ) ظالمة منحرفة فاسدة ، وهناك شعب مستضعف ، وأن قيادة الأحزاب الظالمة المجرمة الحاكمة هذه ، بما هي عليه من دكتاتورية وظلم ، وتفرد وإستئثار ، وإستبداد وإجرام ، هي أكيدٱ تستفز أفراد الشعب … بظلمها ، وحكمها المجرم الجائر المنحرف ، وبطغيانها الناهب السالب المستأثر ، وبمليشياتها المجرمة المعتدية القاتلة ، وتستفزه بتجويعه ، ونهب ثرواته ، وإهماله وتهميشه ، والبطش به بكل وسيلة إجرام هي تملكها …..
أقول أن هذه الحكومة { الأحزاب الظالمة المجرمة الحاكمة } لا تلبث إلا قليلٱ ، ولا تبقى حاكمة إلا لفترة زمنية قليلة محدودة ، وأن عذاب الله المنتقم الجبار من كل طاغية عات مستهتر ناقم سافل ، سوف ينزل عليها وهلى قياداتها ، ويحطمها ويحطمهم ، ويمزقها ويمزقهم ، ويشتتها ويشتتهم ، ويذلها ويذلهم ، وما صدام الطاغية المجرم العميل المنحرف عنكم ببعيد ، وكيف فعلت به السنن الإلهية التاريخية الحاكمة ….. لأن سنة الله الحاكمة في / وعلى التاريخ ، تريد خط العدل والإستقامة ، هو الحاكم القائد ، لأن الله تعالى خلق الكون والحياة والناس على الخير وللخير ، وأن الخير هو الجو العام الحاكم المورف بظلال فيوضات الله ، لا بنقمات وإنتقامات الحاكمين الطغاة السفلة المجرمين الظالمين الفاسدين ….
أقول أن شلة هذه الأحزاب الحاكمة العميلة الظالمة لا يمكنها أن تمكث صامدة متلاحمة ، بمعنى أنهم كموقع جمع حزبي حاكم ظالم لا يمكث ، ولا يبقى إلا قليلٱ …. لأن وحدته وتجمعه وإلتحامه وتعاضده وتعاونة معرض للتفكك والإنحلال والزوال ، لأنه لا يقوم على أساس قوي متين قاعدته التي يستند عليها واليها هي العدل والإستقامة ……. ؛ وإنما هي المصالح الشخصية والمنافع الذاتية التي يحصل عليها ذلك الحاكم الحزبي من الإستئثار بغنيمة السحت الحرام التي يسرقها من ثروات الشعب العراقي —- التي هي رزق الله له منة ، ونعمة ، وكرمٱ —- التي هي بذرة الإختلاف والتفتت والتناحر والإنقسام والإنحلال والزوال ، لما تتضارب نسب غنيمة السحت الحرام المحاصصة فيما بينهم ، وتتباين قوة البطش المليشياوي التي يملكون ….. فيتقاتلون ، ويتبعثرون ، وأن مصير حاكميتهم وسلطانهم الدكتاتوري المجرم الحارم الناقم المستبد الظالم هو الزوال المحتم …. كما تقول سنة الله سبحانه وتعالى الحاكمة على الساحة التاريخية وحياة المجتمعات ….
ولا تجد لسنتنا تحويلٱ ….
فعلى الشعب العراقي المستضعف أن يكون واعيٱ لسنة الله تعالى الحاكمة على التاريخ والمجتمعات ، وأن يلتفت الى حتمية نزول عذابها لما لا يعي ، ولما لا يوفر ولا يتوفر على أسباب النصر الذي يجنبه من شمول العذاب الإلهي لما تعمل السنن الإلهية حاكميتها على الكون والحياة والإنسان …..
وشروط النصر هي الصبر والثبات ، ورفض كل حاكمية أحزاب ظالمة عميلة ، مجرمة فاسدة ، مستبدة مستأثرة ذوات أشخاص قياداتها العميلة المنحرفة الفاسدة الهزيلة ، وما يتبعها من إمعات شتات خراف ، وذباب مليشياوي ، يسيل لعابه على السحت الحرام مكاسب غنيمة جاهلية صعلوكة ، فيرتكب الموبقات والسيئات ، ويسهل عنده القتل والتعذيب وكل وسائل الإجرام بحق الشعب العراقي المستضعف المظلوم ، لما هو السياسي الحاكم العميل الظالم وذيوله التبع ، عليه من طبيعة إنحراف وقابلية فعل إجرام ……
وهناك بقية شروط يجب إستكمالها ، حتى يتحقق النصر الإلهي ، لكل من هو مستضعف مظلوم محروم ….. سنتعرض لها مستقبلٱ ، تعدادٱ … ، وشرحٱ مفصلٱ ….