[إنا لله وإنا اليه راجعون ]
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
{ الذي ينجم تفاهة ويكذب سفاهة ، ويزييف متعمدٱ ويدجل قاصدٱ مغرضٱ ، ويموه لئيمٱ ويستمريء كثيرٱ ….. مرة ، فلا تتوقع منه إلا الدجل الدائم ، والتزييف المعاد العادم ، والأكاذيب المنكرة المتكررة ، والتمويه المعتاد الملازم المزامن ، والفساد البلطحي المتصعلك الناقم ، والإجرام الخبيث القاتل الحافل بالضحايا والغنائم ، والصعلكة البلطحية الجاهلية المستمرة ، واللصوصية المجرمة الناهبة السارقة السالبة الحاكمة …. }
وعليه وعليها ، وبموجبه وبموجبها ، وعلى أساسه وأساسها ….. ، نسأل ، ونستفسر ، ونقول : —-
هل أن ثمر وثمار وحاصل نتائج هذه الإنتخابات {{ الصحراوية }} لمجالس المحافظات ، الذي يتصدى للمسؤولية. —- بأي وسيلة كانت —- هم عواسل عساليج ….. أو أنهم عاملون صالحون …. ؟؟؟
وللتوضيح أن العواسل هي الذئاب ، ومفردها عاسل بمعنى الذئب … بمعنى السياسي الحاكم الدكتاتور , المجرم الفاسد المجرب ، المخضرم لؤمٱ وخناثة وخباثة ….. ؟؟؟!!!
وأن العساليج هم جمع عسلج وعسلوج الذي يعني الغصن الذي يبس وذهبت طراوته …. وبه نعني السياسي الحاكم الجائع الشريد الطريد الجبان الخائن الغادر الناقم اللئيم الخائن العميل ….. ؟؟؟!!!
وما هو بالبعيد عن العلج والأعلاج والعلوج …..
أكيد في الإستدلال المنطقي الإستقرائي ، أن النتائج تتبع أخس المقدمات ….. وأغلب المرشحين للإنتخابات هم فاسدون كونهم أذيال الأحزاب السياسية المخضرمة الحاكمة الفاسدة المجربة التعيسة ، وبالتعبير المنطقي أخس المقدمات ، التي تعني أنهم منبوذون ، مرفوضون ، ضعاف الحظ ، لما يختار المواطن المستضعف من يعلق قلادة المسؤولية وتحمل الأمانة في رقبته …..
ولذلك نقول : —-
هل يؤتمن فرعون على الرسالة ، مثلما هو النبي الرسول موسى عليه السلام ، ومن هو على نهجه ، والمقتفي خطواته ….. ؟؟؟ !!!
أو اللص الصعلوك الجاهلي المغير الناهب الحرامي السارق السالب على أمانة ذهب وفضة وشرف ….. ؟؟؟ !!!
وهذا السياسي الحاكم الدكتاتور البلطحي المجرم المجرب الظالم الفاسد الناهب …. مثلي لا ينتخب ، ويبايع مثله …. ؟؟؟
وإنها صرخة الحق ، صرخة الإمام السبط المعصوم الحسين عليه السلام المقاطع العليم ، الجازم الحازم ، الحاسم المقاطع ، المدوية في سماء وفضاء وأراضين وأجواء العراق المسلم المؤمن العظيم المغدق المثمر المستضعف السليب المنهوب ….