بقلم : سرى العبيدي ✍️
هنالك حديث ال أمير المؤمنين
علي ابن أبي طالب
قال
لو كان الفقر رجلا لقتلته ٠٠
لربما هذا الذي قاله أمير المؤمنين
يطبق عل عصرنا في هذه الأيام
والذي نعيشه
وهو ماحدث في زمن بنى العباس وبني أمية
حيث كان الفقير يسحق
والغني يتلذذ
بالغانيات والطرب والترف
وبعد أيام
سوف تأتي رأس السنه ٠٠٠٠
وسوف يحتفل الجميع ٠٠٠
وهذا حق مشروع
لقدوم سنه ميلادية ٠٠٠
والجميع يحتفل بطريقته الخاصة
وهنا
أسأل رؤوساء الكتل الذين يدعون بالدين
والتقية ٠٠٠٠
اين سوف يقضون للأحتفالات
هل سوف يقضون أمسياتهم
بذكر الله
أم سوف يقضونها
مع الفقراء
وكذالك فوز المرشحين والمرشحات ٠٠٠
بعض رؤوساء الكتل
سوف يعزم أحدى المرشحات في لبنان ٠٠٠ لفوز المرشحة في أنتخابات
لم يعترف بيها الشعب العراقي
والتي كانت نسبة المشاركة ١٢/٪
وأحد رؤوساء الكتل وعد
وحجز ال المرشحة بأقامة حفلة في قرية دجلة
لها وال عائلتها
والبعض من المرشحين اتفقوا
عل أقامة حفلة عشاء
في مطعم أثر
في اليرموك ٠٠٠٠
انا لا اتكلم عن فراغ
وإنما اتكلم
عن ألسنتهم
وهنا نقول
الفقير كيف سوف
يقظي ليلة راس السنه
وهو لايملك
بطانية أو مدفئة
أو لقمة عيش
يعطيها ال أولاده
نقول ال من حكمنا وتسلط علينا
تذكروا الدنيا تدور ومهما طال الزمن
سوف يذكركم التاريخ مع
كل المرتزقة والغانيات
التي خدمهم الحظ
وصعدوا
سواء في الماظي
أو الحاضر
فليس عجبا
عل شخصية أنتمى
ال الحشد وأصبح قائدا
ودعم مرشحة وفازت
بقدرة قادر
وهو نفس هذا الشخص
يوما ما كان
متهم في سرقة اراضي ٠٠٠٠٠
وتمت محاسبته
في الحنانه
من قبل السيد الصدر
وتستطيعون
أن ترجعوا ال فديو
للسيد الصدر
وهو يعاقب
شلة
ممن ثبتوا
تورطهم في عمليات فساد
وتم طردهم
وهذا الشخص الان
يلبس ساعة رولكس
ويقتني
سيارات لم يحلم يوما ما بركوبها
اتقوا الله
ولو انتم لاتعرفون
من هو الله
واقول اخيرا
ليلة راس السنه
عزاء عل الفقير
وبهرجة عل
مسؤولين الكتل
وفرحة ال العراقين
الذين كانوا
أبطال
ولم يلخو
أصابعهم
بالحبر الأزرق المسموم
د٠ سرى العبيدي
سان بطرس بيرغ
روسيا الاتحادية ✍️