بلاويكم نيوز

وزير الدفاع:لا يعنيه الدفاع ويعشق البزنس والمقاولات !

0

‫تغريدة‬ بقلم : سمير عبيد ..

‫أولا‬ :-لا نريد فتح الملفات الثقيلة بوزارة الدفاع الآن . ولكن هناك ملف ساخن بطله وزير الدفاع ثابت العباسي الذي يعشق الزيارات الميدانية الفيسبوكية من جهة ،ويعشق البزنس من جهةٍ اخرى .ولكنه وفي لقوميته التركية بحيث يعشق تركيا كسياسة واستخبارات وتجارة وبرنس ( وهذه سوف نفككها بقادم الايام )
‫#ثانيا‬:-*فالسؤال : كيف يسمح لنفسهِ وزير الدفاع ان يكون مقاولاً وتاجراً بالدرجة الاولى ويكون وزيرا لوزارة سيادية وعليها مهام كبيرة ويفترض به ( النهوض بها لتكون وزارة جاهزة لأي طارىء وأزمة ) بالدرجة الثانية ؟.
*وهنا نسأل السؤال الآخر :-ماهي مهام الاشغال العسكرية في وزارة الدفاع ؟ اليس مهمتها البناء والعمل والتشييد في زمن السلم والحرب ؟ فلماذا لا يكلف وزير الدفاع الاشغال العسكرية بمهمة عمل الارصفة لوزارة الدفاع وتوابعها وذهب ليجلب ( شركة تركية ) لتقوم بهذا العمل ( وهناك معلومات ان هذه الشركة له ولشركائه ) وهذا يعني ان وزير الدفاع يستنزف وزارة الدفاع لمصالح شخصية وفئوية من خلال استغفال الحكومة والوزارة والشعب .وهذا لا يجوز ويحاسب عليه القانون وخروج عن المهمة التي أقسمَ عليها امام البرلمان وامام رئيس الحكومة وامام الشعب !
‫#ثالثا‬:- فبدلا من الانهماك بالمقاولات والتجارة على وزير الدفاع ان يشد الحزام ويذهب ( ليعرف كم طيارة سمتية بالوزارة صالحة وتستطيع الطيران ؟) لكي ينهض بتصليح الطائرات العاطلة وهي كثيرة ليجعلها جاهزة لحالات الطوارىء والازمات مثل الفيضانات ومعالجة الارهاب ان تصاعد بشكلٍ مفاجىء وحالات الاعتداء على الدولة والقطعات … الخ .
‫#رابعا‬ : المفروض بوزير الدفاع ثابت العباسي يذهب الى القائد العام ورئيس الوزراء السيد السوداني ( ويشق قميصه امامه ) ويقول له ( أفزع لي يادولة الرئيس لانه ليس لدي طائرات صالحة وتليق بدولة غارقة بالتحديات والازمات ..وليس لدي امكانية لصد الطوارىء مثل الفيضانات وعودة داعش وتصاعد الصراعات داخل البلد لان معظم الطائرات عاطلة )…ففي الحسابات العسكرية وجود اربع او خمس طائرات سمتية ومروحية وحتى لو كان وجود 10 طائرات صالحة فهي لا تكفي وتعني صفر … لذا يفترض بوزير الدفاع ماينام الليل حتى ينتهي من تصليح الطائرات ليعالج ملفات اخرى بحاجة للعلاج .. الخ
سمير عبيد
٩ نيسان ٢٠٢٤

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط