[ المنحة التعويضية ال ٣٠٪ نسمع بها ، ولم نستلمها ، لأن الجيوب الفارغة تلتهمها …. ؟؟؟ ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ لا تقل هذا سمسم حتى تلتهمه ، كما يعبرون ، ويسوقون المثل الشائع ……. ولما يقسم جزئين لفظه يصبح سمٱ …. وهذا هو الذي تسمع به ، ولا أظنك تتذوقه ….. زلا أخالك وأحسبك تلهمه وتأكله ….. ؛ وإنما أنت تسمع به ، ولم تتذوقه ….. فهو حقيقته سمسم إستحقاق تضحيات ؛ لكن المسؤول مدير مؤسسة السجناء والمعتقلين السياسيين ، حسين السلطاني لا سلطه الله على أي فرد من أفراد ومجتمع أمة النبي الرسول محمد بن عبدالله صلى الله عليه وٱله …… ، قد جعله ، بعد أن قطع السمسم نصفين ، فحوله ، وقلبه ، الى سم زعاف …. له في بطنه وبطون من هم حاشيته ، وزبانيته ، والمحيطون به ، وأفراخ وأذناب وفرهود الأحزاب التي تداريه ، وتحافظ على بقاءه مسؤولٱ … ، وتدافع عنه تخادم براجماة ذات ومكيافيليات …..
والنصف الٱخر هو السم المعنوي الذي يؤرق حال ( السجين والمعتقل السياسي المظلوم ) الذي يستحق التمام والكمال بجمع النصفين ، لا بتفريقهما ، ولا بتقطيعهما ، ولا بتجزيئهما ، ولا بفصلهما ….. ، الذي حرمهم مدير المؤسسة السلطاني وظلمهم ، كما ظلمهم من قبل وقتلهم وحرمهم وعذبهم الطاغية السافل المقبور ، الدكتاتور الطاغية ، المجرم العفن ، صدام الخنا الذي هو يزيد السحت الحرام والفجور والخمور …… }}
عندما مدير مؤسسة السجناء والمعتقلين السياسيين حسين السلطاني يصرح ويقول في شهر كانون الأول عام ٢٠٢٣م ، أي قبل أربعة أشهر ، بأن مبالغ صرف المنحة التعويضية ال { ٣٠٪ } هي موجودة ، مؤمنة ، متوفرة ، في المؤسسة …..
لماذا لا ، ولم ، وربما لن ، يوزعها بالعدل والإستقامة على كل ، وجميع المعتقلين والسجناء السياسيين بما يرضي الله سبحانه وتعالى ، نظرية توزيع عدل وقسطاس مستقيم …… ، وإنما إختار على هواه ، وعلى المزاج الحزبي الذي اليه ينتمي ، فميز الذي يفرض عليه حزبيٱ ومسؤولية سياسية مؤثرة ، والذي هو يحب … ، والذي يريد … ، ومن هو يجب أن يستلم لأسباب ومٱرب سياسية ومسؤولية …. ؟؟؟ !!!
ويبقي الكثرة الكاثرة بلا إستلام لحقوقهم الشرعية والقانونية في المنحة التعويضية ….. ؟؟؟ !!!
لما هي كل المبالغ للمنحة التعويضية مؤمنة ، مرصودة ، موجودة ، حاضرة ، في حساب المؤسسة ، كما هو السلطاني بعظمة لسانه يؤكد … ، ويصر … ، ويلح …… إلا اللهم إذا كان كاذبٱ ….. ؟؟؟ ونستعيذ بالله من الكاذب والدجال والمزيف والمنافق …..
فلماذا لا يوزعها بالتساوي ؛ وإنما وزعت إختيارٱ مزاجيٱ ، وبقسمة ضيزى ظالمة مجرمة ، وقد ظلم من ظلم من المعتقلين والسجناء السياسيين ، وهم زخم عدد كثير كثيف مزدحم مستحق مظلوم محروم ….
أو ، ولنا الحق أن نحتمل ، وأن نخمن ، وأن نفكر في ، وأن نحدس ، وأن نضرب أخماس المكيافيلية ، بأسداس البراجماتية …… ونطرح أطروحة ، مفادها هو : —-
أنك ، ولربما ، والله العالم ، قد شغلت المبالغ المتبقية التي لم توزعها ، فيما هو فيه مسحة مكيافيلية ، ونفع براجماة ذات ….. ؟؟؟
فليخبرنا المسؤول الذي يخاف الله في خلقه { إن كان يخشاه ، ونحن نشك في ذلك ديكارتيٱ } ….. ، ولا يتصرف مزاجٱ سياسيٱ مفروضٱ عليه ، مكيافيليٱ حزبيٱ ، وبراجماة نفع ذات …..