هذه القصة نضعها امام المتاجرين بالدين للنصب على الناس .. وهؤلاء كثروا في العراق بعد سقوط نظام صدام ..فجعلوا الناس تكفر بالدين كله بسبب افعالهم المشينة!
من : د. سمير عبيد _ منقول ..
١-يقال أن ذو القرنين وصل إلى منطقة فيها قبائل بدائية، لا يفقهون قولا، ولا يجيدون الزراعة، ولا حياكة الملابس، ولا بناء المنازل، حفاةً عراة،وإتخذوا الجحور مساكن لهم.
٢-وعلى الفور باشر ذو القرنين في جمع هؤلاء الناس، وبدأ في تعليمهم القراءة والكتابة والزراعة وبناء المنازل والسدود، لجمع المياة وصناعة الملابس.
٣-فجاء أحد القادة الدينيين إلى ذو القرنين، وقال له:
ألا ندعوهم أولا لعبادة الله الواحد القهار، حتى لا نصنع الخير في غير أهله؟؟؟
فالتفت إليه ذو القرنين قائلاً:
فلنستر عورتهم ونُشبع بطونهم، وبعدها سوف نتحدث عن هذا الأمر.
٤-ومكث فيهم ذو القرنين مدة من الزمن، حتى أصبح هؤلاء الناس يجيدون اللغة والزراعة والصناعة، وأصبحوا مجتمع مختلف تماما عن ما كانوا عليه.
٥-عندها باشر ذو القرنين في جمع جنوده، وأمرهم بالاستعداد للرحيل.
وما أن سمع أهل تلك المنطقة الخبر، ذهبوا إلى ذو القرنين يسألونه عن الدين الذي يتبع، والرب الذي يعبد !!؟
٦-فقام ذو القرنين يشرح لهم، وأخبرهم عن الله الواحد الأحد، ولم يكد ينهي حديثه، حتى آمن كل أبناء تلك القبائل برب ذو القرنين.
عندها التفت ذو القرنين إلى ذلك القائد الديني وقال له:
دع عملك وأخلاقك تحدث الناس عن دينك وما تعبد.
الخلاصة:-
كن قدوة حسنة، وخذ بيد الناس، واجلب لهم الخير، وعندها سوف يأتي الجميع إليك للسؤال عن دينك ومذهبك، وما هو الشيئ الذي جعلك بهذا الشكل، حتى يؤمنون به ..!!
لذلك فإن الدعوة إلى الله تكون بلسان الحال، وليس لسان المقال.
انما الدين المعاملة .
فلعنة الله على كل من تاجر بالدين ونصب على الناس بالدين وسرق الشعوب والأوطان بإسم الدين