بلاويكم نيوز

ابو مازن وعشقه لأسماك الجيفليت

0

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

لم تمتلك الصهيونية العالمية عبدا ذليلا، وخادما مطيعاً يسعى لتحقيق أهدافها، وعاشقا لطقوسها بالمستوى الذي وصله محمود عباس من الخسة والنذالة، حتى بات يتفاخر بتقديم أطباق سمك الجيفليت للتعبير عن هواياته التوراتية المتأصلة في سلوكه. .
وسمك الجيفليت لمن لا يعرفه هو طبق مكون من خليط الأسماك المسلوقة الخالية من العظام، تقدمه الأسر اليهودية الأشكنازية البولندية كنوع من المقبلات في يوم السبت. ولما كان نتنياهو من أصول بولندية صار ابو مازن يتناول الجيفليت تقرباً وتزلفاً لزعيمه الروحي ابو يائير وزوجته (سارة). .
وهذه مقتطفات من تصريحات رئيس القطعان التنسيقية في مخاطبته الشعب الفلسطيني المقهور:

  • (اسمعوا: سوف يبقى نتنياهو هو الرئيس الخارق، وهو الزعيم الأقوى، والقائد الأعلى. الله يطوّل عمرو، وهو الذي سوف يحقق النجاح الساحق في كل الانتخابات بلا منازع، غصبن عليكم كلكم). .
  • (أنا بدي أتعاون مع الاسرائيليين، وهذا عهد بيني وبينهم، وانا لا اخجل من هذا). .
  • (كل يوم استمع لأغاني مطربين اسرائيليين، ولا احب المطربين العرب). .
  • (المسلم الذي يقول انني ضد اليهودي فقد كفر). خلي بالكم ان محمود عباس غير مسلم، فهو بهائي، والبهائية دين آخر، وليس عربيا، لأن اصوله تعود إلى بلاد ما وراء النهر، وقيل انه من بلاد الري. .
  • (أنا ضد المقاومة. . أنا احكي علنا. أنا ضد المقاومة). .
  • (سوف استمر في منع العمل العسكري). .
  • (ان الانتفاضة الفلسطينية هي التي دمرتنا). .
  • (اقول للمخابرات: أي واحد منكم بيشوف أي واحد حامل صاروخ يضربو بلا تردد. يقتلو. . يطخو. . منيح هيك ؟). .
  • (طلبت من عناصري الدخول إلى المدارس، وتفتيش حقائب التلاميذ إذا فيها سكاكين لو لا). .
  • (يا ناس يا عالم: احمونا أحمونا. يا اخي ليش ما بتحمونا ؟. مش بني آدمين ؟. مش بشر ؟). .
    وتصريحاته هذه منشورة حتى الآن على الأنترنت. فما يقوله هذا الخنزير يستحي ان يقوله بن غفير و وسموتريتش رغم أنهما من الزريبة نفسها. .
    ختاما اذكركم بكلمة قالها الأديب الفلسطيني الكبير غسان كنفاني قبل استشهاده: (ستأتي أيام على هذه الأمة تصبح فيها الخيانة وجهة نظر). .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط