الشهيد المهندس وعملية البيجر
بقلم : عباس الزيدي ..
في ذروة معارك التحرير في العراق مع داعش الغبراء المدعومة من قبل المعسكر الصهيوامريكي والمطبعين قام الكيان الصهيوني بعملية غادرة حين قصفت طائراته الحربية المقاتلة معسكر الصقر التابع لكتائب سيد الشهداء
وكانت الضربة قوية بحيث انها اجهزت بما يقارب على 90% من منشآته واقسامه
وكان اول الزائرين للمعسكر ولازالت أ لسنة النيران والدخان تتصاعد منه هو القائد الشهيد الحاج ابو مهدي المهندس رضوان الله عليه حيث التقى بالعديد من كوادار وقيادات كتائب سيد الشهداء وعلى راسهم السيد الامين العام الحاج ابو آلاء الولائي
ومن جميل ما اذكر من كلامه رحمه الله للاخ الامين الحاج الولائي
وبالحرف الواحد……….
اولا_ الحمد لله على سلامتكم
وثانيا_ الضربة التي لاتقصم ظهرك فهي تقويك
ثالثا_ اجعلوا من هذا العدوان الاثم فرصة ونقطة للبناء والانطلاق من جديد
والخقيقة هذا ماحصل حيث تطور الامكاتيات والقدرات في العدة والعديد وحجم المنشآت والعمل المؤسساتي وعلى مستويات مختلفة منها الامنية والعسكرية والسياسية والاعلامية والثقافية .. الخ
وكان ذلك واضحا منذ اللحظة الاولى لانطلاق طوفان الاقصى المبارك فيما بعد وتقديم عمليات المساندة وفق مبدأ وحدة الساحات باستهداف قلب الكيان الصهيوني وموانئه ومطاراته ومنشآته ومراكز قياداته في مراحل اولى وثانية وايضا القيام بعمليات مشتركة مع الاخوة ابناء المحور خصوصا الاخوة انصار الله
وبالاضافة الى ذلك كانت هناك عمليات تستهدف قواعد الاحتلال الامريكي
استخدمت فيها كثير من التقنيات الجديدة للطائرات المسيرة التي صنعتها الورش الخاصة من ابناء كتائب سيد الشهداء والتي تشرع الان في تطوير منظومة القوة الصاروخية •
تذكرت هذا الموقف اليوم مع مايشهده اخوة السيف والجهاد شركاء القضية من الرجال في امة حزب الله بعد العملية الغادرة والبشعة الاخيرة التي ترتقي الى جريمة حرب والخاصة باجهز الاستدعاء المعروفة بالبيجرات
وقد كان سماحة السيد حسن نصر الله كما هو عادته اكثر واقعية موضحا ان ذلك العمل الجبان لم يؤثر على البتية او البيئة الحاضنة للمقاومة او تؤثر على مستوى الاستعداد القتالي لرجال الله وسوف يرى العدو الغاصب وداعميه اساليب وردود تفوق تصوراتهم وسيجعل حزب الله من ذلك العدوان نقطة انطلاق جديدة يتجاوز فيها محور المقاومة كل الثغرات التكنلوجية من خلال دعم طاقات الامة والاعتماد على القدرات الذاتية •
ماحصل نعم كبير ياتي ضمن حروب المخابرات القذرة ذات المستوى العالي لكنها هي الحرب يوم بيوم وصولة بصولة وهي جولات ونزالات وماهي الا ايام وسيشهد العالم باكمله انهيار الكيان الصهيونى وهزيمة جيشه المنهار
فانتظروا
اني معكم من المنتظرين.