تلاميذ العراق يفتحون موسمهم
بقلم : حسين عصام ..
والتعليم يشكو بنيته التحتية
وعدم مواكبة التطور
مناهج التعليم في العراق لا تلبي متطلبات العصر الحالي، ولا التطور الحاصل في البلدان، وهي قديمة وتقليدية تجبر التلاميذ على حفظ حقائق وأرقام معينة لم تراعِ الفوارق الفردية
مشاكل تسبب الإرباك
ومن مشاكل التعليم في العراق، كثرة العطل الرسمية وشبه الرسمية التي تنفذ بسبب أو من دونه احيانًا، في وقت تحتم الأوضاع الأمنية والسياسية تطبيق خطط لإنهاء المواد الدراسية بسرعة من أجل تدارك مشاكل حصول أي أمر طارئ
اعداد كبيرة ومدارس قليلة !
التحق نحو 12 مليون تلميذ وطالب عراقي بالعام الدراسي الجديد، وتشير إحصاءات إلى أن نصف عدد المدارس تضررت وتحتاج إلى إعادة تأهيل. أما حاجة العراق إلى المدارس فتتراوح بين 8 و 9 آلاف مبنى مدرسي للتخلص من الدوام المزدوج المطبق حاليا
إحصائيات مخجلة
خصصت الموازنة العامة للعراق أقل من 6 لقطاع التعليم، ما يضع البلاد في أسفل ترتيب دول الشرق الأوسط
فضلاً عن وجود 3.2 ملايين طفل عراقي في سن الدراسة خارج المدارس