تعيش بدولة لا تحمي طفولتك
بقلم : حسين عصام ..
كان العراق من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية حقوق الطفل التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1989 لكنه شهد. ارتفاعا كبيرا في معدلات العنف ضد الأطفال بعد عام 2003، لعدم تطبيق القوانين التي تحمي الطفل مع غياب الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية واستغلال الأطفال وتجنيدهم في الأعمال التي لا تليق ببرائتهم يؤذيك أقرب الناس إليك
عام 2019، سجلت ألف و 606 دعوى عنف ضد الأطفال، أما عام 2022 فشهد ألف و 141 دعوى عنف أسري ضد الأطفال،بينما سجلت خلال النصف الأول من العام الحالي 500 دعوى.
وحذرت تقارير لليونيسيف من تبعات العنف المتمادي ضد الأطفال ووصفته بأنه بلغ مستويات خطيرة في العراق
اطفال بلا رياض أطفال
هنالك مشكلة كبيرة في تنمية الطفولة في العراق، إذ لم تبلغ المشاركة في رياض الأطفال سوى أقل من 10 في المئة، في وقت يتعرض ما يقارب من 90 في المئة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام واحد و14 عاما إلى شكل من أشكال العنف تراوح
حياتك خطيرة بظل العشيرة
على الرغم من محاولة المنظمات الدولية لإيجاد حلول لارتفاع العنف الأسري ضد الأطفال وتشريع قوانين تحد منه، إلا أن العشائر ورجال الدين دائما ما يرفضون سن هكذا قوانين حتى يبقى ولي الأمر المعنف يمارس العنف الأسري وهو محمي من قبل القانون وسلطة العادات والتقاليد