الاخبار السياسية

وزيرا العدل والصحة يبحثان تطوير الخدمات الصحية في المؤسسات الإصلاحية ووضع اليات تحويل المركز الصحي في سجن الناصرية الى مستشفى بسعة ٥٠ سرير

حبزبوز نيوز ..

بحث وزير العدل الدكتور خالد شواني مع وزير الصحة الدكتور صالح مهدي الحسناوي، خلال لقائهما الذي عقد في مقر وزارة الصحة اليوم الثلاثاء، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارتين، بهدف الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة في المؤسسات الإصلاحية، وضمان استمرارية الرعاية الصحية وفق المعايير المهنية والإنسانية.

وشهد اللقاء مناقشة جملة من المتطلبات الأساسية، في مقدمتها توفير الأجهزة والمستلزمات الطبية والادوية الضرورية، ودعم الكوادر الصحية العاملة داخل السجون، وتفعيل وحدات الطوارئ لضمان سرعة الاستجابة للحالات الحرجة، فضلاً عن متابعة مشاريع تطوير البنى التحتية للقطاع الصحي في المؤسسات الإصلاحية.

كما تم وضع اليات المباشرة بتحويل المركز الصحي في سجن الناصرية إلى مستشفى بسعة ٥٠ سرير ، إلى جانب رفع مستوى الخدمات في المركز الصحي التابع لسجن البلديات للنساء، وتأمين الأجهزة الطبية الحديثة والكادر المؤهل لتقديم الخدمات المطلوبة.

وشدد الوزيران على ضرورة تجاوز العقبات الإدارية والفنية وتنسيق الجهود بين الجانبين لضمان تحسين الواقع الصحي للنزلاء، بما يعزز من معايير الرعاية الصحية الشاملة داخل المؤسسات الإصلاحية وتطبيق معايير حقوق الانسان .

ومن جانب اخر ..

أعلنت وزارة العدل، اليوم، عن استكمال الامتحانات النهائية الخاصة ببرنامج محو الأمية داخل المؤسسات الإصلاحية، بمشاركة 858 نزيلاً ونزيلة، موزعين على 18 مركزًا تعليميًا في مختلف السجون العراقية. وقد تم الانتهاء من تصحيح أوراق الامتحانات وتوزيع النتائج، التي أظهرت تحقيق نسبة نجاح متميزة بلغت 98%.

وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن برامج الإصلاح والتأهيل التي تنفذها بالتعاون مع وزارة التربية، بهدف تمكين النزلاء من اكتساب المهارات الأساسية في القراءة والكتابة، وفتح آفاق جديدة أمامهم للاندماج الإيجابي في المجتمع بعد الإفراج عنهم. وشددت على أن مراكز محو الأمية داخل السجون تحظى بمتابعة ميدانية مستمرة من الجهات المختصة لضمان جودة التعليم وتحقيق النتائج المرجوة.

يُذكر أن برامج محو الأمية في السجون تُعد جزءًا من خطة وطنية شاملة تهدف إلى تقويم السلوك وتعزيز فرص التأهيل المهني والتعليمي للنزلاء، مما ينعكس إيجابًا على الأمن المجتمعي والاستقرار الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى