بقلم : كاظم فنجان الحمامي …
“تحية طيبة”
من المبادئ الادارية التي لا يجهلها أبسط الموظفين ان النشاطات الخارجية للدوائر الحكومية تنحصر بالوزارات القطاعية، وبالتالي لا يحق لأي مدير عام في وزارة النقل ان يقحم نفسه ويورط الدولة في اي التزام خارجي الا من خلال الوزارة. .
فهل يحق لمدير عام السكك الحديدية ان يبرم العقود مع دول الجوار من دون الرجوع اليكم ؟، وهل يحق لمدير النقل البري ان يعقد الصفقات مع الاردن مثلا من دون حاجة الى موافقتكم ؟.
فكيف اصبحت الموانئ تتصرف خارجيا كيفما تشاء وكأنها اصبحت مستقلة تماما عن وزارتكم ؟، وهل تنازلت وزارتكم عن حقوقها الادارية بشكل حصري لصالح الموانئ ؟؟؟.
لقد استحوذت الموانئ الآن على صلاحياتكم، واستحوذت ايضا على صلاحيات الوكيل الفني والوكيل الاداري، وتجاهلت دور دائرة التخطيط ودائرة العقود والدائرة القانونية. .
وبات واضحا ان اوضاع وزارتكم ليست على ما يرام، وانها فقدت سيطرتها تماما ولم يعد لها اي دور.
تحياتي