مفهوم السياسة عند الخردة الذي يظن أنه سياسي
بقلم : حسن المياح …
المقال توضيح لكل من هو سياسي عراقي خردة صدفة جاء بالغفلة خلف الدبابة الأميركية مقادآ من رقبته بالحبال ، والناقلة البريطانية مربوط اليدين في داخلها ، والمصفحة الماسونية الصهيونية معقور الرجلين ناكس الرأس جاحظ العينين الخائنتين المتلصصتين ( أو كان في الداخل ) التي كان هو فيها عميلآ مأجورآ ، وخائنآ ذليلآ صعلوكآ ، وفرخآ جاهلآ مائعآ مدللآ عند المحتل ، لقضاء حاجة في نفس مستعمر أميركي صليبي ، وماسوني صهيوني ، ليقضيها ، من خلال من هو عبد وغد ذليل ، حقير جبان رعديد …..
تفهم السياسة في العراق على أنها الإستيلاء على المناصب بالبلطجة ، ونهب غنائم بالعنف والعفرتة ، وسلب ثروات الشعب العراقي بالحيلة والقوة والإجرام…. ولذلك أطلق للمبدأ المكيافيلي في السلوك والتصرف العنان …. وهذا هو ديدن الإحتلال الصليبي والماسوني الصهيوني اليهودي لكل وطن من الأوطان ….
المجرب الفاسد والقاتل والمجرم والعميل سيعاد تجريبه بكل إصرار قوة وضرورة تأكيد ، والحزب الذي تم تجريمه وهو حزب البعث العفلقي الصدامي الصهيوني المجرم الظالم ، والذي تم طرده من ساحة التنافس السياسي سيعود حاكمآ ، والتطبيع لا بد من وقوعه وتدشينه ولو بضرب الرقاب وعزل الرؤوس عن الأجساد بلطجة وقتلآ فاحشآ متوحشآ إجرامآ ….. . وتلك هي العمالة القديمة المبطنة المستورة ، وهي العمالة المعاصرة المعلنة المشهورة ، وأن السلطان الحاكم الظالم الناقم قادم ، وعقيدة لا إله إلا الله ومذهب التشيع والتسنن ذاهبون مرسلون الى سلة المهملات تشريعآ وأفكارآ ، ومفاهيمآ وقيمآ خلقيآ ، وسلوكآ نبيلآ وتصرفات …….
الشعارات الكاذبة المزركشة المزيفة هي على المباديء والقيم غالبة ، ومنتصرة ، ومزيحة ، وشالعة ، وقالعة …. ويافطات المدنية والعلمانية المهلهلة الممزقة التالفة القذرة هي المرفرفة والمسيطرة في التصريحات والدعايات والإعلانات ، وترتيب وجودات حاكمة مقتدرة ….. ، والماسونية الصهيونية والصليبية الأميركية هي الطاغية المستعبدة المتسلطة الحاكمة في البلاد العراق …. ، والشخوص الغبية الطفولية الجاهلة الحابية الزاحفة ، الجاهلية المتخلفة المتراكمة لوث جهل مطبق وخواء فكري وعقيدة هواء خيال هائم طائر مجنح ، هي المفضلة البارزة لما هي عليه من عمالة وخيانة وطاعة إحتلال وإستعمار …..
التزوير لتأسيس الباطل حاكمية ومسؤولية وسلطانآ ، والتزوير لتبرير وجودات مجرمة ناهبة ظالمة عميلة خائنة مجربة فاسدة ، والتزوير لتمرير نتائج إنتخابات كاذبة غاشة خادعة غادرة مخطط لها إجرامآ ومهيأ لها دفوعات مبالغ مالية مليونية ضخمة ، وربما تصل مليارية من الدولارات — وسيتم إسترجاعاتها من ثروات العراق والعراقيين كما حدث من تعويضات للدول بسبب حروب الطاغية صدام المجرم العميل السافل المترهل سقوطآ ونهاية خدمات عمالة وخيانات ، بترتيب أممي تقوده أميركا والصهيونية — ومدفوعة الثمن إماراتيآ وسعوديآ ، بمكر صليبي ، ودهاء ماسوني موسادي صهيوني ، والتزوير للقضاء على الإسلام بما هو عقيدة توحيد رسالية إلهية المتمثلة بحاكمية 《 لا إله إلا الله 》 التي تحاربها الصهيونية الماسونية اليهودية والصليبية الأميركية والغربية والشيوعية الشرقية ( ويرفعون شعار ، ويهتفون تصريحات نارية ملتهبة سعار خيانة ، ومكر تزييف ، وثعلبة غدر برفع لافتات وكتابة مانشيتات في الفضائيات أن [ $ لا شرقية ولا غربية @ ] ، وهم عبيد الشرق ، وعملاء الغرب ) ، والتزوير لتمكين الأفراخ العملاء وصفاقة الجهل وبلد الجاهلية الجاهلة المظلمة …. أن يكونوا قيادات ، ورئاسات ، وزعامات ، ومسؤولين متسلطين سلطان بلطجة وعنف ، وثأر وإنتقام ، وظلم وظلام ، وجاهلية وخيانة عقيدة ووطن …..
حسن المياح – البصرة .