بلاويكم نيوز

عامر عبد الجبار يرسم سياسة ذكية مابين التيار و الإطار و القوى الناشئة و المستقلين ولكن..!!

0

بقلم : المهندس طارق الكناني ..

منذ اعلان نتائج الانتخابات في منتصف تشرين الاول 2021 والخبير المهندس عامر عبد الجبار بح صوته المدوي والذي كان يصدح بقوة في مخاطبة النواب الجدد من المستقلين والقوى الناشئة بان لا يقفوا على التل !! وقد وصف بأن (* الوقوف على التل اندم وليس اسلم!!*) ،
وقد طالبهم مرارا وتكرارا بتوحيد صفوفهم والعمل على تمرير احدى الكتلتين دون الاخرى مع عدم المشاركة في الحكومة القادمة وان يشرطوا عليها فقط تشكيل حكومة تكنوقراط من خارج الكتلة الفائزة عبر تشكيل حكومة اغلبية وبنفس الوقت يضمنوا عدم اتحاد (التيار مع الاطار ) لأنه كان ولا يزال يحذر بشده من اتحادهما في تشكيل حكومة محاصصة توافقية ولاسيما بان ارتفاع سعر النفط مع حكومة محاصصة يعني زيادة الفساد وديمومته ،
وقد نشر عبد الجبار العديد من التغريدات ينصح النواب الجدد لتوحيد صفوفهم ومساعدة تمرير احدى الكتلتين لإجبار الكتلة الاخرى على الذهاب الى المعارضة وكان يرجو من ذلك بأن يكون في البرلمان معارضتين احدهما تمثل (الاطار او التيار) والثانية تمثل النواب الجدد من المستقلين والقوى الناشئة ولكن مع الاسف الشديد لم يستمع احدا منهم الى هذا الخطاب الوطني الذكي الذي اراد النواب الجدد ان يلعبوا لعبة سياسية ذكية وهي انقاذ العراق من حكومة محاصصة الفساد اولا ، وبنفس الوقت ضرب احد الخصمين ثانيا، وبعدها التصدي للخصم الثاني عبر المعارضة البنَّاءة ثالثا .
ولكن مع الاسف وصل بلدنا الى هذا الحال السيء الذي لا يحسد عليه من انسداد سياسي تام وصراع مسلح واجواء متوترة ومشحونة بحرب اهلية في اي لحظة لا سمح الله وقد وصلنا الى هذه الظروف الحرجة بسبب عدم احترام هذه العقلية الوطنية والخبرة الكبيرة من قبل نواب القوى الناشئة والمستقلين وعليه نحملهم المسؤولية الشرعية والوطنية امام الله والتاريخ والاجيال القادم ويبقى الوطن في ذمة الاحرار الشرفاء

ارجو مشاهدة الفيديو المرافق لكم طيا ادناه ، لكي يكون وثيقة حق للتاريخ وتطلع عليه الاجيال القادمة بان هنالك صوت حق ارتفع بكل شجاعة و جرئة من اجل انقاذ الشعب العراقي ولم ينصره احدا

{لاتستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه}.
الامام علي (ع)

ولات حين مندم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط