مواسم الاغلاق لأحزاب العراق ( شيطنة ام بعثتة )
بقلم _ عباس الزيدي ..
اما الشيطنة فمعروفة واما البعثنة نقصد بها انتهاج اسلوب البعث القذر •
عادة ماتكون ابواب الاحزاب في جميع العالم مفتوحة للجميع لغرض الكسب والتعبئة والانتشار الافقي والعمودي الا في العراق فان هناك مواسم لافتتاحها واغلاقها
تفتح معها الهواتف وتغلق على حين غرة
وقصب السبق والقدح المعلى هنا في العراق للاحزاب الاسلامية الشيعية بمختلف مسمياتها ولايوجد استثناء بالمطلق حتى ان نشاطاتها وفعالياتها لها مواسم
فهي مفتوحة قي الازمات والانتخابات او عندما تزيغ الأبصار وتبلغ القلوب الحناجر
في هذه النقطة تحديدا تشعر بالحنينة والدفئ وشي من التواضع والنزول من الابراج العاجية لكثير من القادة وربائبهم وبطاناتهم التي سرعان ما تستبدل وجوهها بانجلاء الغبرة واندفاع المحذور
وأصبحت تلك الظاهرة سياق مستدام وعرف شائع في تعاملات الاحزاب الشيعية
مع تواصل اهل النفاق والملق ومن يجيدون التسلق واقتناص الفرص معهم ومع غيرهم من الضد النوعي
هذا الاسلوب الممجوج والمقرف اصبح معروفا لدى كثير من الاوساط الشعبية لذلك …..
لا تسلم الجرة كل مرة
أيام وسترجع الاحداث وسيبحث الكثير منهم على مقرات تاويهم ودروع واقية لصدورهم وسوف تتوارى الشخصيات التي حولهم عن الانظار حيث لاطاقة لهم لا على القتال او دفع الخطر حتى عن انفسهم
هولاء اصحاب الترف والتنظير الفارغ والنفاق الظاهر
جبناء يحملون من الحقارة قل نظيرها ومن النتانة ماتزكم منه الانوف
هولاء وبالا على اصحاب القرار وعلى القرار وعلى عامة المواطنين وعلى انفسهم
وكل ذلك بسبب اللاامانات التي تصدرت المشهد
والانكى والامر ان البديل اكثر شررا وضررا
مساكين هؤلاء ضحايا الحيتان والمافيات الكبيرة وهم مشاريع قتل مؤجلة يقتلون بنفس ادوات القتل من مشغليهم ومستثمريهم
ان هذه الظاهرة ورغم الوجع الذي تركته في قلوب المواطنين هي حالة ايجابية كونها أسقطت الاقنعة وأظهرت الكذب والخداع وحجم الصرلء لكافة الاحزاب والتيارات وكما جاءوا سيرحلون غير ماسوف عليهم
تلاحقهم لعنة الله ودعوة الفقراء والمظلومين
صحيح ان المسيرة لن تتوقف على احد او شخص ما …. لكن الامة بحاجة كل ابنائها
واعتقد كثير من احزاب شيعة العراق ابتعدت عن هموم الامة ومشاريعها
ملاحظة _ لم اتعرض للاحزاب غير الشيعية في العراق لانها لاتهمني وانا بمنأى عنها