[ الديمقراطية والدكتاتورية ]《 لما يحكما العراق معٱ في ٱن واحد زمانٱ …. وإن إختلفا في بقعة مكان عراقيآ جغرافية …. !!! ؟؟؟ 》
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
كل السياسيين العراقيين يقولون وبكل تمشدق مبتهج منشرح أن نظام الحكم في العراق هو نظام ديمقراطي . والمعروف المعلن الواقعي الموجود جغرافيٱ وإجتماعيٱ وإداريٱ ، أن العراق هو مجموعة محافظات عددها ثمان عشرة محافظة ، كلها ومجموعها يسمى ويطلق عليه العراق العظيم ……
ولكن يبرز سؤال واقعي مهم واضح هو أنه لماذا العديد من هذه المحافظات تحكم بسلطان دكتاتوري مستبد متفرد مستهتر متصرف بما للحاكم السياسي من درجة شأن في المسؤولية الرسمية من مثل رئيس مجلس برلمان ، أو محافظ ….. ويفرض نفسه وذاته زعيمٱ وحاكمٱ وقائدٱ ، وما الى ذلك من تسميات وعناوين …… علمٱ أن مجتمع المحافظات هو مجتمع عشائري ، بمعنى أن المادة البشرية الإجتماعية التي تتألف منها المحافظة وجودآ إنسانيآ إجتماعيآ ، والعراق عمومٱ ، هم الناس الذين ينتمون الى عشائر متعددة ، متنوعة ، مختلفة ……
وعلى أساس هذا الإجتماع البشري العشائري المتعدد المتنوع المختلف ، ومن خلال فرض زعامة دكتاتورية ظالمة متنفذة مستبدة من خلال توظيف السمة السياسية التي عليها المسؤول الدكتاتور الحاكم ، من مثل رئيس مجلس البرلمان العراقي ، ومن مثل بعض المحافظين ….. تظهر وبكل وضوح وإعلان ، نزاعات ، وتكتلات ، وإجتماعات ، ورفوضات ، وممارسات حاكمة ظالمة ، وإختلافات ، وصراعات ، وجرائم قتل وإختطاف ، وما الى ذلك … ، وهذا ما نشاهده سافرٱ في محافظة الأنبار في الحال الحاضرة التي نحن الآن فيها …. ؟؟؟
لماذا هذا التناقض الحادث الواقع تطبيقٱ جمعٱ بين الديمقراطية كنظام شامل حاكم عام لما هو عراق كامل ، وبين الممارسة لنظام دكتاتوري مجرم متفرد مستبد ظالم ناقم سالب ناهب ، التي عليه بعض المحافظات العراقية ، وكما ذكرنا على أعلى درجة تشكيك في محافظة الأنبار ، وتليها محافظات أخرى بدرجات تشكيكية أقل من الدرجة القصوى العلوية من التشكيك التي عليها محافظة الأنبار ، كما في محافظة البصرة ، ومحافظة الكوت ، وغيرهما من المحافظات ….. ؟؟؟ !!!
ولا تقل لي ، أما ترى بعض الإعمار المميز الذي تقوم به تلك المحافظات بقيادة أولئك المحافظين ، لتدرك مدى الإختلاف في بذل الجهد إعمارٱ …… ؟؟؟ !!!
وأجيبك بكل هدوء ، وراحة ، وتوضيح … ، وعلى هونك … ، ولا تعجل … ، ولا تتسارع مكيافيلية دفاع مستفيد ، وذباب ألكتروني مأجور إعلامآ مفضوحآ ، وأقول لك …. { قارن بين ما يرد ، ويورد ، ويعطى ، ويميز ، الى المحافظة من ثروات إتحادية ومحلية ….. ، وبين ما هو منفق على ذلك الإعمار الذي عنه أنت ، وهو المحافظ ، تتحدثون ….. لكي يتسنى لك معرفة درجة التطابق التام الأمين لما يتساوى المدخول مع المنفق على الإعمار والمشاريع …. ، وما بين اللاتطابق المقارن درجة التمام والتساوي بين ما هو المدخول ، وما هو المنفق على الإعمار والمشاريع ….. وأنك —- أكيدآ جزمآ —- الواجد للإختلاف المفارق الكبير الواضح الذي يذهب الى حيث ما تفرضه دكتاتورية السياسي الحاكم الفعلي في المحافظة ، والذي هو المتصرف بها تفردٱ ظالمٱ ، وإستبدادٱ قاهرٱ ناقمٱ ….. ؟؟؟ !!!
ولنا في الشعر العربي الحكمي التراثي القديم الذي يقول :《مصائب قوم عند قوم فوائد ….. 》من صحة نموذج ، وتطابق مصداق …..؟؟؟
وتلك هي حاكمية المحافظين الذين يمتازون بالسلطان الدكتاتوري المتفرد المستبد الحاكم الظالم الناقم ، وهو المظهر نفسه ، أنه العامل المجاهد ، والوطني الأمين الساهر ، الذي يشيع الفرحة والبهجة ، ويزفها أحلامٱ وردية الى قلوب مواطني المحافظة التي هو يحكمها ، والمتسلط عليها حاكمية دكتاتورية …. !!!
والعجيب أن هناك تواصلٱ وإنجذابٱ وديٱ حميمٱ. وصداقة نوع ممارسة حبيبة متشابهة متماثلة ، بين أولئك الطغاة البراعم الزاحفة التي تحاول التورم … ، والإنتفاخ … ، والإنتفاش …. للتعملق ، كما هو ديدن الطاغية الشيطان الكبير ، الذي يلد دعموصآ غفلة ، ويستفحل مكرٱ ، وخداعٱ ، وإستهتارٱ ، وممارسة مكيافيلية ، ليصبح دكتاتورآ طاغية ، وأنه —- في الشعوب المستغلفة الجامدة المتخلفة الجبانة القاعدة الكسلى الخائفة المرتجفة —- يكون ، ويطلق عليه بطلٱ وطنيٱ لا يشق له غبار في الزعامة والقيادة والحاكمية الضرورة المستبدة ….. !!! ؟؟؟