ازدواجية المناصب
بقلم: فيصل صالح ..
◇رسالة هادئة جدا لاعضاء الجمعية العمومية للجنة الاولمبية ، التي ستعقد اجتماعا إستثنائيا في الحادي عشر من آذار الجاري لانتخاب النائب الأول لرئيس اللجنة الاولمبية ،وفي مقدمة هؤلاء الاعضاء الحاج خالد كبيان رئيس اتحاد السباحة،ومستشار رئيس الوزراء للشؤون الشبابية والرياضية، ورئيس نادي الحشد الشعبي ونائب محافظ ميسان السابق والمرشح لمنصب النائب الأول لرئيس اللجنة الاولمبية..
نقول لهم وله فيها ان على كل من يرشح لهذا المنصب يجب عليه اولا ان يحترم وينفذ الفقرة 33 من قانون الاتحادات الرياضية التي تمنع ازدواجية المناصب ،حتى يكون انموذجا مشرفا للقائد الرياضي ، وفي الوقت الذي يجب على اعضاء الجمعية العمومية ان يكونوا بمستوى المسؤولية ، وان لا يسمحوا لاي مرشح لهذا المنصب يضرب عرض الحائط القوانين والأنظمة الرياضية ومنها قانون الاتحادات الرياضية ، ولذلك اعتقد جازما ان ترشيح الحاج خالد كبيان نفسه ،وهو يتبوأ العديد من المناصب الرياضية والسياسية، لا يصب في مصلحتة اولا ولا يصب في مصلحة اللجنة الاولمبية ثانيا، وفي الوقت نفسه سيعطي انطباع غير جيد عن الحاج خالد كبيان،ويصوره على ان هدفه الرياضي والاداري هو الحصول على اكثر عدد من المناصب والاكثر من ذلك يضع ترشيحه لهذا المنصب الكثير من الشكوك التي تصل الى درجة اتهامه باستغلال مناصبه السياسية وليس الرياضية لكونه يعمل في المجال السياسي ورئيس اتحاد السباحة ورئيس نادي الحشد الشعبي ورئيس ممثلية اللجنة الاولمبية في محافظة ميسان ولذلك لا يصح ان يستغل ذلك كله ليحصل على منصب جديد لا يقدم له ولايؤخر في عمل وتطور الرياضة العراقية ولا يقدم له شيء جديد في مسيرة عمله الحكومي والرياضي،بل المفروض عليه ان يدعم ترشيح اي رئيس اتحاد رياضي يعمل بجد وبنكران ذات من اجل تطوير اتحاده اولا وتطوير الرياضة العراقية ثانيا كما يفعل،ومن وجهة نظري المتواضعة، الدكتورعقيل مفتن رئيس اتحاد الفروسية الذي تمكن وبفترة قصيرة ان يعيد رياضة الفروسية العراقية للواجهة مرة اخرى ،بفضل الدعم المالي، الذي يقدمه لتطوير هذه الرياضة ودعم الاتحاد ماليا ومن جيبه الخاص وإضافة الى ذلك من حق الشخصيات الشبابية ان تتبوأ مثل هذا المنصب لانه وامثاله يمثلون العمود الاساس للبلد وفي كل المجالات ومنها الرياضة وعلى راسهم الدكتور عقيل مفتن الذي يحمل الشهادات الاكاديمية والمحترف بالعمل الاداري ورجل اعمال معروف في الوسط المالي مما سيكون عبارة عن دم جديد ونقي يسري في شرايين الرياضة العراقية التي تعاني من التصلب الاداري والمالي….
وفي الوقت نفسه نقول لاعضاء الجمعية العمومية للجنة الاولمبية وفي مقدمتهم اللجنة المشرفة على هذه الانتخابات، ان الذي يستحق الحصول على منصب النائب الأول لرئيس اللجنة الاولمبية هو المرشح الذي يحترم قوانين وشروط الاتحادات الرياضية ومنها عدم ازدواجية المناصب اي انه لا يتبؤا منصبين رياضيين او اكثر في آن واحد والاكثر من ذلك لا يعتمد على المنحة المالية المخصصة لاتحاده من وزارة الشباب والرياضة بل يعتمد على ماله الخاص ايضا لدعم فعاليات اتحاده وتطويره حتى تواصل الاولمبية والاتحادات الرياضية عملها بثقافة جديدة ولن يبقى عملها يعتمد على اهدار المال ألعام وعدم احترام والالتزام بالقوانين الرياضية ومنها قانون الاتحادات الرياضية الجديد..نقطة راس سطر…!!