مابين الكهرباء والمتظاهرين صيف ساخن لحكومة السوداني
بقلم _ عباس الزيدي ..
الاحتلال الامريكي وملف الكهرباء قتل للحياة و تعطيل للحكومات وتنكيل بالمواطن
منذ سقوط النظام العفلقي حتى هذه اللحظة وملف الكهرباء تتم ادارته من قبل قوات الاحتلال وسفارة الشر وتتدخل حتى في ساعات التجهيز
الغاية منها اثارة نقمة المواطن على كل حكومة لم تسير وفق أوامرها وتحت ركابها •
الفساد الذي شهدته وزارة الكهرباء في الحكومات المتعاقبة اسس له الامريكي الهارب ايهم السامرائي وان مجموع ماسرق من وزارة الكهرباء يفوق بمجموعة ميزانيات دول
لعدة سنوات
حكومة السيد السوداني مرتبطة بعقود غاز مع جمهورية ايران الاسلام لتشغيل الطاقة الكهربائية والاحتلال الامريكي يمنع تسديد مبالغ الغاز التي بلغت مليارات ويمنع البحث عن بديل ويمنع التعاقد مع اي دولة في ملف الكهرباء ولعل الذي حصل وقت حكومة السيد عادل عبد المهدي وشركة سيمنز الالمانية واضحا للجميع •
ملف اخر و ورقة ضغط وابتزاز اخرى تستخدمها واشنطن وهي ورقة المظاهرات بالتنسيق مع جهات سياسية بعنوان تعديل سلم الرواتب الوظيفي الذي هو بحاحة الى تشريعات وقوانين وللاسف الشديد انساق البعض وراء ذلك رغم ماقدمه السيد السوداني من كم وافر من الانجازات في فترة وجيزة الذي لايروق للعملاء وشياطين الفساد من ادعياء حب الوطن •
ونجد ان ارقى الحلول تكمن في مواجهة الاحتلال و ان نجعل الاحتلال يعيش صيفا ساخنا في سفارة الشر
نعم ان المواجهة مع الاحتلال الامريكي يجب ان لاتبرد وتبلغ ذروتها على مدار السنة لتحجيم تدخلاتها وعبثهاوشيطنتها وان كل ماحصل من كوارث هو بسبب ذلك الاحتلال الواجب طرده وتضييق الخناق عليه فانه قرن الشيطان ومصدر الويلات.