بلاويكم نيوز

من الذي يترّحم على صدام ..

0

بقلم أياد السماوي ..

ردّا على ربيع الجواري المقيم في أربيل وتحت حماية حكومة إقليم كردستان ..
أولا وقبل أن أبدأ بردّي على ربيع الجواري ، لا بدّ من توجيه اللوم على قناة العهد الفضائية التي استضافته والتي هي إحدى قنوات المقاومة الإسلامية ، فما كان ينبغي لقناة العهد أن تستضيف أمثال هذا الصدامي الكريه ، والأمر الثاني هو عدم مقاطعة هذا الكريه من البداية وتركه مستمر بقيئه حتى أفراغ جوفه ومن بعد ذلك استدراك مقدمة البرنامج والتي طلبت طرده من البرنامج ، فكان ينبغي من أول كلمة مقاطعته والبصق بوجهه وبوجه كلّ صدامي قذر ، والله لو كان اللقاء على قناة الشرقية أو الحرّة أو زاكاروس الكردية لما انزعجنا من هذا القيء ..
نعود لسؤالنا .. من الذي يترّحم على طاغية العصر صدّام ويصفه بالبطل بالرغم من كلّ الجرائم التي اقترفها بحق الشعب العراقي والتي سوّدت وجه التأريخ ، وبرغم حروبه العبثية التي دمرّت البلد وأرجعته عشرات السنين إلى الوراء ، وبرغم جبنه الذي أوصله إلى الاختباء بتلك الحفرة الحقيرة وظهوره بذلك المنظر القبيح المقزز .. بالتأكيد أن الذين يترّحمون على صدّام ويريدون العودة إلى أيامه التي يطلقون عليها بالزمن الجميلة هم ..
١- القوادون من الرجال والعواهر من النساء ..
٢- أزلام نظامه المجرمون في الحزب والأجهزة القمعية ..
٣- أبناء وبنات الرفاق والرفيقات الذين توّرطوا في جرائم حزب البعث القذر ..
٤- المستفيدون من نظام البعث والذين والذين تضررت مصالحهم في العهد الجديد ..
٥- أعداء إيران والمقاومة الإسلامية وعملاء أمريكا وإسرائيل ..
٦- الموتورين من النظام الحالي بسبب ما يعتقدونه إنه حكم الشيعة ..
٧- الجهلة والرعاع الذين لم يعيشوا عهد صدام والبعث المحرم ..
هؤلاء هم الذين يترّحمون على الطاغية صدّام ويمجدون بنظامه القمعي والديكتاتوري ، فليس من العجب أن يظهر لنا معتوه مثل هذا الجواري ليترّحم على صدام ويصفه بالبطل ، فمثله بالمئات بل بالآلاف في مناطق السنّة والشيعة والأكراد ، فهل نسينا جحوش صدّام من الكرد الذي بلغ تعدادهم ٥٠٠ ألف جحش في وقت لم تكون نفوس كردستان قد تجاوزت المليونين والنصف .. ولهذا فلا عجب أن يعيش هذا المعتوه في أربيل وينعم بالأمان ، لأن هنالك المئات بل الآلاف من الجحوش الذين يتعاطفون معه .. في الختام أقول لعائن الله على صدام ونظامه وحزبه وأزلامه ومن ولاه وسانده وأيدّه ومن يترّحم عليه ..
أياد السماوي
في ٢ / ٩ / ٢٠٢٣

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط