بلاويكم نيوز

[ جاء الإطاريون خلف الدبابة الأميركية بظاهر ديمقراطي ، وبباطن يعج بالدكتاتورية المجرمة الهالكة المهلكة ]

0

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

يقول رواد {والرائد معروف أحد معانيه باللغة } الإطار التنسيقي زعامة ، أنهم يعملون بالمنهج الديمقراطي الرأسمالي الربوي الغربي ، الذي هم به مؤمنون ، تاركين تشريع الله وفق عقيدة التوحيد الإلهية الرسالية ، المذكور تفصيلٱ في القرٱن الكريم ، وهم المتصرفون حقٱ وفق الدكتاتورية الجاهلية المستبدة المتسلطة صعلكة إغارة على الثروات ، على أنها غنائم بمفهومها الجاهلي الناهب حقوق الغير المغار عليه { الشعب العراقي } بلطجة …..

والدليل هو نتائج إنتخابات مجالس المحافظات ، لما ظهرت ….. ، فسارع تحركٱ رواد زعامة بلطجة الدكتاتورية المستبدة ، لما رأوا أن الماء بدأ ينساب سيلٱ عارمٱ كاسحٱ تحت أقدامهم ، وأنه الخطر المداهمهم ، لذلك أرادوا أن يتغدوا بالفائز في الإنتخابات ، قبل أن يتعشى بهم تطبيق إستحقاق ميداني ، الذي لا يصب وجوده الحاكم في مصلحتهم ، ولا هو الذي ينزل الغنائم في جيوبهم ، فقدموا إفتراسٱ لبخس حقه الذي فاز به إنتخابٱ ديمقراطيٱ ، ليصادروه بلطجة دكتاتورية مجرمة ناهبة ، ويستبدلوه بمن هو الخاسر منهم ، وإن لم تؤهله نتائج الإنتخابات الديمقراطية كما هم يقولون بها ، ويؤمنون ، وعلى أساسها يتبوؤن المناصب إفتراسٱ غابويٱ ، حيث غلبة الوجود السياسي الحاكم الذي به يؤمنون ، هو الذي يفرض من خلال من هو الأقوى ، التي هي شريعة الغاب ، والغابة ، والغابات …..

ونماذج ومصاديق الفائزين إنتخابٱ ديمقراطيٱ ، الذين سيكونون الفرائس ، لما هي دكتاتورية الإطار التنسيقي الوجه العميل للإحتلال الأميركي والبريطاني هم : محافظ البصرة السيد أسعد العيداني ، ومحافظ واسط السيد محمد المياحي ، ومحافظ كربلاء المقدسة السيد الخطابي ……

فأين الديمقراطية الرأسمالية الربوية الغربية التي جاء بها الإحتلال الأميركي والبريطاني مسلفنة معدة جاهزة طازجة ، التي بها تتمشدقون ، ولها تهللون ، وعلى أساسها تتظاهرون على أنكم في الإنتخابات تتنافسون ، وأنتم ملؤكم الإفتراس البلطجي الدكتاتوري الذي مكنكم منه الإحتلال الأميركي المجرم الغاشم ، لما أنتم الجراء المأجورة الذين أتيتم مربوطي الرقاب عمالة مذلة ، خلف دباباته ومصفحاته ….. أن تكونوا زعماء عملاء إستعباد مذلين مساقين تبريرٱ لقيادة إحتلال أميركي بلطجي ، يحكم العراق العظيم من خلال الغزو الغابوي الغانم للفرائس ، على أساس أنه ما جاء إلا للتحرير من الظلم والدكتاتورية …… ، ولا سوء ، ولا شرٱ ، ولا خطرٱ ، أكثر وأكبر وأمض تبعية إستعباد ، من الإحتلال الأميركي والبريطاني ، لما تكون واجهته ، هم العملاء الأوغاد المأجورون المتسولون الجبناء الفارون الهاربون ، الذين قبلوا بالذلة والمهانة والإستعباد والإنقياد الأعمى الذي يدركون أبعاده ، ليتبوؤا المناصب والوظائف ليسرقوا ، ويكونوا المتصدين للسلطة لينهبوا ….

ولا تغشنكم تسميات الأحزاب { المتأسلمة لفظٱ ، لا الإسلامية جوهر عقيدة توخيد وتشريع قرٱن حكيم كريم ، والأحزاب العلمانية والليبرالية السائبة الفالتة } المزركشة صبغٱ زائلٱ ، والمطنطنة ألفاظ تزويق فاشوشي رنين صوت مجلجل كما هي جعجعة صوت طحن بلا نتاج طحين ، ليس فيه إلا الضجيج والضوضاء والعجيج والتهويج …. كما هي ريح السموم الهابة إعصارٱ حارقٱ مهدمٱ مخربٱ …..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط