[ البناء يسود …. ثم يبيد ….. كما هي الحضارات ….. ؟؟؟!!! ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ الخلود المطلق الدائم لله سبحانه وتعالى لأنه واجب الوجود ….. والممكن يتقوم بعلة من واجب الوجود ( ما منه الوجود ) …. ولا دوام له خلودٱ إستمرار وجود وحياة أبدية سرمدية ، لأنه ممكن الوجود ، وأنه محتاج ، وأنه يوجد بعلة من غيره ، حيث يتساوى فيه الوجود والعدم ، ويكون وجوده بإكتمال علته …… ولكن مصيره الفناء …. لأنه لا بقاء للممكن حياة خلود واجب وجود ….. ؟؟؟ }}
بدأ الفأس يدك جدار الإطار التنسيقي المتهاوي ، الٱيل للسقوط والإمحاء ، لتهديمه …. ، وتفليشه … ، لأن البناء بات قديمٱ وباليٱ ولا يمكنه إستمرار إمتداد وجود متماسك متضام متلاحم … ، وأن الأرضة بدأت ، وقد نشبت أظافر أكلها وإفتراسها من داخل تركيبه ، لنسف تكوينه ، وتفكيك وتبعثر ونسف أجزائه …
وهكذا هو البناء —- بأي طريقة ، أو وسيلة كان إنشاؤه —- لا بد أن يظهر معدن قوة ومتانة وغاية أجزاء تكوينه وتركيبه البانية له ، أن تظهر على ما هي عليه من حقيقية … ، وغاية … ، وهدف ….
وهذا ما كان حقٱ …. وهو ما يكون حاضرٱ حالٱ متداولٱ …. وما يؤدي اليه من بؤس حال ، وخسة { بالمصطلح المنطقي } وجود ، وضعف نتيجة …..
كول لا …..