بلاويكم نيوز

[ حاكمية العدل مقارنة بين علي عليه السلام ، والسياسيين الحزبيين الذين حكموا العراق منذ عام ٢٠٠٣م ]

0

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

{{ المسؤول السياسي الحزبي العراقي من حاف مفلس يستجدي التمن والقيمة بجدر صغير مخسوف في المهجر …… الى …. ثري ثراء سحتٱ حرامٱ فاحشٱ ، تنوء عصبته الحزبيين الرفاق من حملها ، أو عدها وحسابها ، أو كيلها ، أو تقديرها ….. ، لكثرتها المهولة المرعبة المزلزلة المذهلة …..

والعجيب المضحك ، السفيه المزعج ، الكذب الزيف ، الخناثة الجبن …… لما تسأله ويحس من السؤال أذى ، يقول ، أنه { أي هذا الثراء ) هو ليس لي ؛ وإنما هو من أبي وأجدادي ….. وحاشا الأب والأجداد من هذه الفرية ، إن سألتهم وصدقوا القول ، وقالوا ليس لنا هذا ، وإنا لم نكن من الوارثين حتى نورث …… أو أن السياسي الحزبي اللص الفاسد يقول أنا ليس عندي هذا الذي تقول به ، وأتحدى من يجد لي حسابٱ في مصرف أو بنك …… ويقول أنا لا أملك إلا هذا البيت القديم المتواضع وأنا فيه من قبل سقوط نظام المجرم الطاغية صدام …… أو البعض منهم من يقول ، أنا فقير مملق ليس عندي شيء من المال ، ولا تجارة عندي ، ولا مصلحة ، ولا وظيفة ، ولا إرث أتقوت به ؛ بل أنا مديون …… وأسطول جگساراته وتاهواته الفارهة الطويل الممتد المتعرج يكذبه …..

وأظن أن بطاقته التموينية قد ضاعت ، كما ضاعت بطاقة المجرم المعوق السافل المنحرف عدي صدام حسين التموينية ….. !!! }}

الحكومة العادلة هي من تترسم خطى الإمام علي عليه السلام في قوله الذي هو منهاج الحاكمية الحقة المستقيمة المنصفة ، لما يقول :
{{ ألا أن أقواكم عندي الضعيف حتى ٱخذ الحق له ، وأضعفكم عندي القوي حتى ٱخذ الحق منه …. }}

كلمات مهمة في قول علي عليه السلام ، مصاديقها كثيرة ، وهي { أقواكم } ، و { أضعفكم } ….. بينما كلمة { الحق } معناها العدل ، وكل ما هو عدل ، هو مصداقها المعبر عنها …. بلا إلتواء ، أو إحتواء ….. ، أو إستبراء أو إستنجاء …..؟؟؟!!!

{ أقواكم } مصاديقها كثر متكاثرة ، نشير الى بعضها ، ومنها ، السياسي ، والمتسلط ، والغني ، وصاحب النفوذ والأهل والعشيرة ، والحزبي ، والمتعفرت ، والمتفرعن ، والمستقوي ، والملزوم الظهر ، والدكتاتور ، والظالم ، والطاغية ، واللص ، والناهب ، والذباب الألكتروني ، والمتملق ، والفاسد ، والفاحر ، والعميل المأجور ، والبطانة المسنودة من الطاغية ( بعموم مفهوم الطغيان ) والحاشية ، واللگلگية ، واللوگية ، والمتسلقين والوصوليين ، والمأجورين ، والصائع ، والضائع ……. وغيرهم كثير متكاثر متشاطر متنامي ……

وفي حالنا الراهنة ، نؤكد ونخص ونركز على السياسي المتسلط الذي من خلال سلطان كرسي حاكمية إجرام لصوصية نهب وسلب ، وإستئثار وحمى ، وإستيلاء وإمتلاك صعلكة جاهلية للمنصب والموقع الحكومي المسؤول …..

نقول هذا هو {{ القوي }} ، لما يسرق ، أو ينهب ، أو يظلم ، أو بتصرف ( مالكٱ ) بتعد شبه مالكية لا حق له فيها ، أو يتبرمك ، أو يتصرف جهالة ، أو يمنح ، أو يمنع ، او ما الى ذلك من حالات وأدوات إجرام ….. فإنه يجب على الحاكم الذي يدعي أن حكومته ، هي حكومة عدل وإستقامة ، وخدمات وإعطاء كل ذي حقه حقه …. ان يحاسب هذا الطاغية المجرم المستفحل ، المخنث المسترجل ، الجبان إبن ٱوى اللئيم …. ولا يتوانى معه بأي حال من الأحوال ، أو تؤخذ به رأفة …. ولا إلغاء محاسبة ، ولا تأجيلها أو تأخيرها ، أو التمطمط بها لتمييعها ، لأسباب عديدة كثيرة لا يسع المجال لذكرها ؛ ولكن منها الأهم هو ، أن هذا القوي —- بما يصطلح عليه الإمام علي عليه السلام في قوله —- هو مثل الحاكم الذي يدعي العدالة والإستقامة وتقديم الخدمات ، وأن مصيره ٱيل الى مثل ما هو عليه هذا القوي من ثراء سحت حرام فاحش ، وبلطجة جاهلية إغارة على حقوق الشعب العراقي ، فيرسم لمستقبله ، لأنه هو سيكون مثله ، وحتى لا يحاسب …… ؟؟؟

وإلا لو كان الحاكم {{ أي مسؤول له سلطان تأثير حاكمية وكلام مسموع منفذ ، سواء رئيس مجلس وزراء ، أو وزير ، أو رئيس مجلس برلمان ، أو عضو برلمان ، أو رئيس جمهورية ، أو محافظ ، أو مدير عام ، أو أمين عام حزب ، ……. أو أي عنوان ٱخر مسؤول } ……. أقول : هل أخذ هذا الحاكم السياسي الذي يدعي العدل والإستقامة وخدمة المواطن من هذا المسؤول السياسي اللص ، ما نهبه وسرقه وإستولى عليه وغصبه ، وبزه في عينيه ، وأرجع الحق المغتصب الى صاحبه …… ؟؟؟ !!!!

و{ الضعيف } في قول علي عليه السلام ، هو الإنسان المستضعف الضعيف اللاحول له ولا قوة ، والمظلوم ، والمسلوب حقه ، والممنوع التملك لما هو حقه من بركات الله تعالى ونعمه عليه في وطنه ، من مثل ثروات النفط ، والفوسفات ، والمنتجات النباتية والحيوانية ، والمعادن الظاهرة والتي في الجوف في باطن الأرض …… ، وما الى ذلك من فيض نعم الله على خلقه ( وخصوصٱ الشعب العراقي ) …. وغير أمثال هذه المصاديق كثير …..فهل إنتزع وأخذ الحاكم السياسي المسؤول الٱن ، حق المواطن الفرد العراقي من ذاك اللص السافل المجرم ، وأعطاه الى المواطن الذي هو حقه ، وقد غصب منه بإجرام تصرف ذلك المسؤول الحزبي المجرم البلطحي السافل ….. …؟؟؟

السؤال هو :

كم مسؤول إمتهن اللصوصية … ، والنهب … ، والسرقة … ، والإستئثار الظالم السحت الحرام الناقم من خلال توظيف سلطان وجوده الحكومي المنحرف مسؤولية هو عليها ……. قد وضع في القفص ، وحوسب ، وإنتزع منه كل ما إغتصب من سحت حرام لما كان حاكمٱ متسلطٱ ظالمٱ فاسدٱ لصٱ ….. ، وأرجع الحق الى أهله ……. ؟؟؟

ولو عملت جدول مقارنة بين هؤلاء المسؤولين السراق منذ عام ٢٠٠٣م ، والى الٱن …. وبين من حوسب منهم ، وإنتزع منه ما تلصصه سرقات هيمنة مسؤولية حكومية ظالمة ، وبلطجة حزبية مستهترة مجرمة منتقمة …… ما هو مقدار النسبة المئوية ، أو الألفية ، أو المليونية …..؟؟؟

لا أظن أن النسبة تستوفي الواحد بالألف ….. ؟؟؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط