بلاويكم نيوز

حالة عراقية مقرفة‬ … يمارسها رؤساء الحكومات في العراق !

0

‫بقلم‬ : د. سمير عبيد ..

‫أولا‬:-يارئيس حكومة ‫بالعراق‬ يُكلّف بالمهمة يصاب بالطمع والديكتاتورية والفردية .. ويريد ولاية ثانية وحتى ثالثة … والديموقراطية يخليها تحت حذائه .. ويبدأ ينثر اموال الدولة على الجيوش الالكترونية ومؤسسي الگروبات وعلى شيوخ الدولار وحتى الفاشينستات وصاحبات المحتوى الهابط بحجة عندهن جمهور بهدف يجدد له لولاية ثانية !
‫ثانيا‬ :-باستثناء رئيس الحكومة السابق ‫مصطفى الكاظمي‬ الرجل لم يتكلم قط عن ولاية ثانية. وعندما تبلغ ان هناك اختيار لغيره حزم حقيبته وسلّم ما بعهدته للسوداني وغادر العراق… وهو رئيس الوزراء الاول مابعد ٢٠٠٥ الذي لم يُنشف الخزينة فترك( ٩٠ مليار دولار بالخزينة ، و٢٥ مليار دولار اموال الأمن الغذائي ، و١٢٤ طن ذهب ) ولم يستغل تلك الاموال ويؤسس حزب او تيار ( وهو الوحيد الذي لم يفعل ذلك لأنه غير اسلامي ) وهذا موجود بكتب رسمية والبنك العراقي شاهد (ولكن ‫ حولوه‬ إلى علي بابا وناهب ثروات العراق تدرون ليش ؟ حتى ينهبون ما تركه الكاظمي في الخزينة ويقسمونه فيما بينهم .. وهذه هي الحقيقة وحق العباس ابو فاضل ) ‫تنويه‬:- وتعرفون ماعندي علاقة مع الكاظمي. وبفترة العبادي وهو رئيس مخابرات تم اعتقالي ٧ أشهر بسجن المخابرات بأمر الفاشل الحاقد العابدي بسبب نشر آرائي ( والضحية لن تنسى جلادها ) !
‫ثالثا‬:- وبالعودة لأصل هوس الولاية الثانية والثالثة ..فهم لا يعلمون (وهنا اتكلم بصورة عامة) .. ان سر الانتقال إلى ولاية ثانية وثالثة وبدعم الناس هو ليست بالتزوير، ونثر اموال الدولة على السماسرة والمبتزين والفاشلين والمنافقين // بل من خلال نزوله للناس، ومن خلال متابعة هموم الناس، ومن خلال توفير حرية تعبير ، ومن خلال منع انتهاكات حقوق الناس ، ومن خلال الحفاظ على كرامات الناس عند مراجعتهم لدوائر الدولة، ومن خلال إشرافه على الحصة التموينية وعلى اسعار السوق، واصراره على تنفيذ السيطرة النوعية حتى لا يستمر الشعب ياكل طعام مسرطن ومواد مسرطنة وادوية فاشلة وتالفة …ومن خلال منع الفساد والرشا والتحرش الجنسي في الجامعات وفي مؤسسات الدولة ، وتطبيق وعوده وشعاراته على الارض ومن خلال وضع الرجل المناسب في المكان المناسب. ولا يترك مفاصل ألدولة إلى المستشارين الذين( ثلث فاشل، وثلث يشتغل لجيبه وجماعته، ونصف الثلث المتبقي امراض نفسية واحقاد وطائفية ومناطقية ،والنصف المتبقي من الثلث الاخير خوش اوادم ومختصين ووطنيين ولكن ليست لديهم مساحة للعمل …. والأهم التواضع والوفاء وعدم نسيان من قدم له المساعدة والمشورة والدعم والتسديد !
‫رايعا‬ : يا اخي ليش صدام حسين كامن ببطونكم وتفكيركم وعقولكم وتدعون الديموقراطية زوراً وانتم عشاق ديكتاتورية صدام حسين؟ (مايصير واحد يلبس ربطة عنق وبدلة وينزل إلى ارض زراعية بالعنبر ويمارس عمله …ومايصير واحد يبني قصر في الأميرات وهو يكعد بالكاع ( فكل شيء فيه انتقاله للأعلى يراد له اعداد نفسي وفكري وثقافي وتحول في الطبع والمزاج والحديث ) ‫#فمتى_تنتقلون‬ من عشق الديكتاتورية إلى عشق التعددية وتتركون اغتصاب وتفتيت الديموقراطية التي حولتوها إلى كحافيشنيستا ؟
‫خامساً‬:- احترموا عقول الناس وفكر الناس. واحترموا تاريخ العراق وحضارته واسمه العظيم !..وخافوا من الله. معقول جميعكم نسوا الله. ونسوا ان العمر محدود وأخرها إلى حفرة متر في ربع المتر ومحكمة ربانية حيث لا اموال ولا قصور ولا عشيقات ولا مستشارين ولا حمايات ولا مصفحات ولا حشم ولا خدم ولا برستيج ولا سجاد احمر ولا فخفخة ؟
١ أيار ٢٠٢٤

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط