بلاويكم نيوز

صورة وتعليق‬ : صورة السيد الصدر !

0

‫بقلم‬ : د. سمير عبيد ..

‫أولا‬ : أعود وأكرر نفس عبارتي التي قلتها قبل ثلاث سنوات نزولا وهي أن ( السيد مقتدى الصدر أصبحَ مؤسس ” الحسچة” والرمزية السياسية في العراق وبامتياز ) ولي الشرف باكتشافها . كذلك لي الشرف وكأني تخصصت بتفسير هذه ” الحسچة” الصدرية !
‫ثانيا‬ :في هذه الصورة يقول لكم السيد الصدر ( انتهت مرحلة عصر الاعتكاف والسراديب، وانتهت المشاريع الراديكالية ، وانتهى دور العمامة المعتكفة، .. وبدأت مرحلة العمامة الديناميكية والبراغماتية ومرحلة التجديد والتغيير لمواكبة مخاض ولادة العالم الجديد والذي سيفضي إلى منطقة جديدة وعراق جديد ) .
‫ثالثا‬:-وهنا يُستذكر السيد الصدر تجارب مهمة نجحت واسست دول مثل تجربة السيد الخميني التي اكملها السيدين الخامنئي ورفسنجاني وباتت ايران دولة محورية ومهمة . وتجربة أبيه الشهيد السيد الصدر الثاني ” رضوان الله عليه ” الذي نهض قائداً وطنيا مصلحا للوطن وللمجتمع وللحوزة وصولا للمرجعية وبشجاعة نادرة لتأسيس مشروع اصلاحي وطني واخلاقي وديني واجتماعي في ظروف صعبة جدا جدا ” وكانت شجاعة نادرة في حينها ” فصحيح اعطى روحه ثمناً لهذا المشروع ولكن المشروع الوطني والاجتماعي والديني الاصلاحي بقي وكبر ولن يستطيعوا اغتياله !
‫رابعا‬ : فيقول لكم السيد الصدر من خلال هذه الصورة استعدوا لعمل ديناميكي جديد من المكاتب العصرية للعمل السياسي والوطني وبدون حرج وهي رسالة بعنوان ( تعالوا باعراقيبن ومن مختلف المدارس الفكرية والثقافية من غير الصدريين ، فلدينا مشروع وطني معاصر ومن المكاتب وليس من البراني لأنكم غير مضطرين لخلع أحذيتكم والجلوس على الأرض وكانكم في درس ديني !
‫خامسا‬:- ومن الجانب الآخر يقول إلى الصدريين ( يبقى البراني للعمل العقائدي ولمن يريد تنمية وبقاء الخط الفكري والفقهي والعقائدي للسيد الشهيد ) …اي ان هناك مشروعين متوازين سياسي وعقائدي ( وهي الاستراتيجية التي تأخرت كثيرا وناشدت السيد الصدر بها قبل اكثر من 10 سنوات نزولا ولم يسمعني أحد).. ولكن ولله الحمد نضجت الفكرة وولدت بمشروع إنقاذي للوطن والمواطن والاخلاق والدين
‫سادسا‬:-فالسيد الصدر أصبحَ غير مضطر أبداً للإحتكاك والتثوير والانتشار في الشارع بالطريقة السابقة وهي استراتيجية اسقاط اسلحة الخصوم وجماعة العنف … بل سيبدأ بطرق جديدة وعصرية مادام خصومه استنفذوا جميع حيلهم وشعاراتهم والرسوب بات واضحا في امتحانهم القادم !
‫سابعا‬:-فالخطوات محسوبة بدقة هذه المرة وتنميها وتطورها اخطاء الخصوم !
٦ أيار ٢٠٢٤
سمير عبيد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط