بلاويكم نيوز

[ موازنة عام ٢٠٢٤م كسابقتها ال٢٠٢٣م … ستنزل في ظلمات الجيب ]

0

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

{{ عودنا اللصوص الكواسر العوابر المخابر على معرفة أسرارهم وتصرفاتهم ، وأنها من كثرة إجترارهم لها ، فقد إنكشفت ، وبانت ، أباطيلهم وأكاذيبهم ، وتزييفاتهم وتمويهاتهم ، وتقلباتهم وإنقلاباتهم الأكروباتيكية السيركسية …. وأن روائحهم العفنة الجيفة قد أزكمت الأنوف ، وأصابت اللوزتين بإلتهاب مزمن دام مؤلم ، ولم يسلم الفرد المواطن من الشعب العراقي الإنسان من الإصابة بالجيوب الأنفية الحابس الخانق ….. إنهم يختلفون ، ليزيدوا قضمة نهب السحت الحرام من الغنيمة الفريسة ، لما يستوحدوا بها ….. لما لا تقر الموازنة السنوية ، والمصيبة والكارثة ، أنهم ( ذوو بإعتبارهم ملاكين ( ملاچة أبو النعلچة ) حكومة الخدمات الأرجوانية الوردية الخيالية اليوتوبية الفانتازية ) , قد روجوا وطبلوا وهلهلوا ورقصوا وچقلمبوا للموازنة الثلاثية ( ٢٠٢٣ ، ٢٠٢٤ ، ٢٠٢٥ ) ، على أساس أن تكون على الدوام حاضرة معدة مهيئة ، وأنها لا تتاخر ، كذبٱ وزورٱ ، وأنهم جعلوا منها صعاديات وچراقيات وبهلوانيات وحنقبازيات إنجازات وهمية ، وأنها المناشف الورقية الهزيلة ….. وحالهم يترجمه القول والمثل العراقي الشعبي السائر ( ذاك الطاس ، وذاك الحمام ) …. بئست من عصابات عمالات مأجورة مجرمة خائنة ، هي الضباع الأحزاب السياسية الحاكمة المتسلطة بدفع إستعماري صليبي ماسوني لقيط ….. ، وأنهم الادناس الأرجاس ، الأوكاس الأتراس ، الأضراس الأهراس …. }}

الموازنة السنوية { المتطورة داروينيٱ الى الثلاثية } في العراق ، هي في حقيقتها عند الأحزاب الدعموصية الهلامية ، أنها غنيمة ، ولا بد للضباع الجائعة المأزومة المنهومة الملهوگة ، من أن ينهش بوحشية وإفتراس غابوي كل واحد منهم قضمته الهابرة المكروشة ، ليسد جوعه الشره الدامي …..

ولما تختلف وتتصارع هذه الضباع ، ولم تتوافق على تقسيمها قضمات محاصصة ( تمرير الموازنة )؛….. فأن الموازنة الغنيمة الفريسة تبقى مطروحة على الأرض ، تنتظر قاضمها المتوحش الجسور المفترس ….. وتلك هي أحزاب الإطار التنسيقي الضابعة اللامظة القاصفة …..

ولذلك هم الضباع { الأحزاب السياسية المجرمة الظالمة الحاكمة } يظهرون إختلافهم للشعب العراقي ، بغية التفرد بها خلسة توزيع هبر قضمات متوحشة ، لأن الشعب والدولة ، والوزارات والمؤسسات ، والخدمات اليتيمات والإستثمارات الهاربات …. ، لا تشاركهم محاصصة ، ولو شمٱ ، في هذه الغنيمة الفريسة ….

بسكوتك يا شعب العراق وخنوسك ، وقبولك ورضاك ، وخنوعك وخضوعك ، وإنجمادك وتجمدك ، وتعطلك عن النهوض …… فقد ملئت القوب قيحٱ …..

{{ إنها حكومة ** إن مكناهم في الأرض ** }} ….

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط