أمير الكويت يقود انقلاب حميد في الكويت :
بقلم : سمير عبيد ..
أولا :- أمير الكويت وخبير الأمن الاستراتيجي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح يقود انقلاب كبير وشجاع في الكويت وقبل ان تذهب الكويت نحو الفوضى ليصنع مصداً استباقيا ًضد الربيع الكويتي الاخواني !
ثانيا : افتخر على المستوى الشخصي ف ” مغنية الحي لا تُطرب في بلدي ” لأنه ليس لدينا رجال دولة في العراق واليس لدينا في الدولة من يهتم للأمن القومي العراقي …ولكن حال ما نشرت دراستي التي حذرت من خلالها الكويت والأردن ان هناك مخطط خطير يُعد لهما وتقوده دولة اقليمية ودولة خليجية وللأسف انطلاقا من العراق لنشر الفوضى في الكويت والأردن مستقبلا .
ثالثا:-وتلك الدراسة وصلت لأمير الكويت لانه رجل دولة ويتابع كل ماينشر عن بلده فباشر مباشرة بجولات خليجية وفي المنطقة ثم عاد فقرر حل مجلس الأمة في الكويت وعطل بعض المواد لمدة 4 سنوات !
رابعا:- وحينها ومن خلال دراستي حذرت تلك الدولة الاقليمية وحذرت حليفتها الدولة الخليجية وحذرت الجهات العراقية التي انغمست بمخطط هاتين الدولتين وقلت لهم ان بريطانيا لن تترك الكويت والأردن لقمة سائغة لتلك الدولة الاقليمية ورفيقتها الخليجية ومن تحت الطاولة معهم دولة اقليمية التي بحاجة لخلط الأوراق في العراق والمنطقة !
خامسا: الخطر هنا :- منذ اشهر وانا احذر من مخطط تنظيم الآخوان الدولي في العراق والذي يريد خطف رئاسة البرلمان وتأسيس بيت ( سني ) بقيادة الاخوان ليتحالف فيما بعد مع البيت ( الشيعي) ليعود المشروع الطائفي في العراق والذي سيكون من خلاله العراق بديلا عن مصر اي ( سوف تنتقل جميع القيادات الاخوانية نحو العراق ليكون العراق منطلقا لمشروع الاخوان الدولي ) وسوف يكون الهدف الاول الكويت والأردن من خلال نشر الفوضى فيهما ليقفز تنظيم الاخوان في البلدين نحو الحكم ويكون بخدمة الدولة الاقليمية وحليفتها الدولة الخليجية ومن هناك حليفتهم الدولة الاقليمية التي ليس امامها إلا الاشتراك في هذا المخطط لخلط الأوراق في العراق والمنطقة وقيادة المنطقة من قبل الدولتين الإقليميتين …
سادسا :-ولكن نسوا انهم يعبثون في التركة البريطانية ومن هنا دق ناقوس الخطر في لندن. فباشر ابو ناجي بدعم امير الكوبت في انقلابه الاخير .وهناك متغيرات سوف تحدث في الأردن لتقوي النظام الأردني واولها ( جر سوريا نحو الأردن مقابل امتيازات لنظام دمشق ) والخاسر هم الغمان الشيعة في الحكم والذين لا يعرفون من السياسات الاستراتيجية ألف باءها !