يحيى السماوي: لـمـاذا .. ولـمـاذا؟
بقلم : يحيى السماوي ..
وحـيـدًا أسـامِـرُ نـفـسـي ومـا مـن نـسـيـبٍ
فـلـسـتُ غـريـبًـا..(*)
فـ ” أوروكُ ” حـقـلـي وداري وأهـلـي
و ” أوروكُ ” خـمـري وكـأسـي
و” أوروكُ ” مـبـعـثُ ذُلِّـيَ والـكـبـريـاءْ
*
لـمـاذا إذنْ أهـلُـهـا الـمُـغـرَمـونَ بـحـفـظِ وصـايـا الأئـمـةِ
والأنـبـيـاءْ
*
أضــاعـوا الـطـريـقَ الـى جَـنَّـةٍ
عَـرضُـهـا الـعـدلُ والـحـقُّ
فـاسْــتـمـرؤوا الـصـمـتَ عـنـد الـبَـلاءْ؟
*
لـمـاذا أرانـي غـريـقـًا ولا نـهـرَ ..؟
لا بـحـرَ ..؟
لا مـن غـيـومٍ تُـبـشِّـرُ ” أوروكَ ” بـالإرتـواءْ؟
*
مُـشـقَّـقـةٌ تـحـتـيَ الأرضُ ـ تـشـكـو كـمـا أشـتـكـي ـ مـن لـهـيـبِ
الـظـمـاء ..
*
لـمـاذا أحِـبُّـكِ حُـبَّ غـريـقٍ لـطـوقِ نـجـاةٍ
وأدريـكِ مـثـلـي الـغـريـقـةَ فـي اللارجـاءْ؟
*
وأنـكِ وحـدَكِ .. وحـدَكِ .. وحـدَكِ
دونَ بـدورِ الـسـمـاءْ:
*
تُـضـيـئـيـنَ ظـلـمـةَ كـهـفـي ..
تُـزيـلـيـنَ وحـشـةَ دربـي الـى الـلامـكـانِ ..
وأدريـكِ مـثـلـي الـغـريـقـةَ فـي اللازمـانِ
ومـثـلـي تـغِـذِّيـنَ نـبـضًـا الـى فُـسـحـةٍ مـن لـقـاءْ
*
وحـيـدًا أسـامِـرُ نـفـسـي ومـا مـن نـسـيـبٍ
فـلـسـتُ غـريـبًـا..(*)
فـ ” أوروكُ ” حـقـلـي وداري وأهـلـي
و ” أوروكُ ” خـمـري وكـأسـي
و” أوروكُ ” مـبـعـثُ ذُلِّـيَ والـكـبـريـاءْ
*
لـمـاذا إذنْ أهـلُـهـا الـمُـغـرَمـونَ بـحـفـظِ وصـايـا الأئـمـةِ
والأنـبـيـاءْ
*
أضــاعـوا الـطـريـقَ الـى جَـنَّـةٍ
عَـرضُـهـا الـعـدلُ والـحـقُّ
فـاسْــتـمـرؤوا الـصـمـتَ عـنـد الـبَـلاءْ؟
*
لـمـاذا أرانـي غـريـقـًا ولا نـهـرَ ..؟
لا بـحـرَ ..؟
لا مـن غـيـومٍ تُـبـشِّـرُ ” أوروكَ ” بـالإرتـواءْ؟
*
مُـشـقَّـقـةٌ تـحـتـيَ الأرضُ ـ تـشـكـو كـمـا أشـتـكـي ـ مـن لـهـيـبِ
الـظـمـاء ..
*
لـمـاذا أحِـبُّـكِ حُـبَّ غـريـقٍ لـطـوقِ نـجـاةٍ
وأدريـكِ مـثـلـي الـغـريـقـةَ فـي اللارجـاءْ؟
*
وأنـكِ وحـدَكِ .. وحـدَكِ .. وحـدَكِ
دونَ بـدورِ الـسـمـاءْ:
*
تُـضـيـئـيـنَ ظـلـمـةَ كـهـفـي ..
تُـزيـلـيـنَ وحـشـةَ دربـي الـى الـلامـكـانِ ..
وأدريـكِ مـثـلـي الـغـريـقـةَ فـي اللازمـانِ
ومـثـلـي تـغِـذِّيـنَ نـبـضًـا الـى فُـسـحـةٍ مـن لـقـاءْ
*
لِـيـغـدو خـريـفـي ربـيـعـًا
ويـمـسـي سـرابُ صـحـارايَ مـاءْ
*
ولا ثـمَّ غـيـرُكِ يـجـعـلُ شـدوي نـحـيـبـًا
وصـمـتـي غـنـاءْ
*
لـمـاذا اخـتَـصَـرتِ جـمـيـعَ الـحـسـانِ الـلـواتـي
اخـتـصَـرتُ بـهـنَّ جـمـيـعَ الـنـسـاءْ؟
*
وكُـنَّ الـكـمـالَ جَـمـالا ..
وكـنَّ الـجـمـالَ كـمـالا ..
وكـنَّ الأنـوثـةَ والإشــتـهـاءْ!
*
وكـنـتِ وكـنـتُ: الـحـمـامَـةَ والـصـقـرَ ..
والـوردَ والـشـوكِ ..
والـشـهـدَ والـصـابَ ..
كُـنـتِ وكـنـتُ: الـبـدايـةَ والإنـتـهـاءْ!
*
لـمـاذا تـأبَّـى هِـلالـي اكـتِـمـالاً ؟
وتـأبـى الـقـصـيـدةُ ـ إلآكِ ـ قـصـدًا؟
وتـأبـى الـرَّبـابـةُ ـ إلآكِ ـ حـنـجـرةً لـلـغـنـاءْ؟
*
ومـا لـلـدروبِ تـقـودُ خـطـايَ إلـيـكِ
ولا ثـمَّ غـيـرُ كُـرومِـكِ تُـغـوي كـؤوسَ صـبـاحـي
بـخـمـركِ حـيـن يـحـلُّ الـمـسـاءْ؟
*
لـمـاذا اسـتـغـاثَ بـأنـثـى الـحـمـامـةِ صـقـرُ الـفـحـولـةِ
واسْــتَـعـطـفَ الـذئـبُ خُـشْـفَ الـظـبـاءْ؟(**)
*
لـمـاذا تـكـونُ الـقـصـيـدةُ لـولا وجـودُكِ فـيـهـا
كـلامـًا عـقـيـمـًا ومـحـضَ هُـراءْ؟
*
لـمـاذا أرانـي وحـيـدًا
وحـولـي جـمـوعٌ مـن الأصـدقـاءْ؟
*
لـمـاذا تـقـدَّمَـنـي فـي الأمـامِ الـوراءْ؟
*
وداعـًا إذنْ يـا فـراديـسَ أمـسـي الـبـعـيـدِ / الـقـريـبِ
الـقـريـبِ / الـبـعـيـدِ
إلـى: الـلالـقـاءْ