بقلم : يحيى السماوي ..
وداعا حبيبي الشاعر الناقد والعالم الألسني أ.د. ضرغام الدرة الخفاف ..
وداعا أيها النقيّ كدموع الأولياء ، الباسق كالمآذن ، الرحب كالمحاريب ، العذب كالمحبة ، الدافئ كالصلوات ، والمضيء كالتسابيح ..
ما عرفتك تُخلِف موعدا ، فكيف غادرت أحداقنا قبل أن نلتقي في كربلاء الجمعة القادمة حسب رسالتك الأخيرة لحبيبنا عباس حويجي !
إذن لن نلتقي في كربلاء الجمعة القادمة ، ولن تعود معنا إلى السماوة كما تفعل بعد كل لقاء ..
وداعا أبا زياد الحبيب ..
من أين لي ببلاغة عليّ بن أبي طالب وبيان الجاحظ وعبقرية المتنبي لأكتب ولو بضعة أبياتٍ تليق بمنزلتك في قلبي وبصداقة خمس وخمسين سنة !