تريسي.. بالفتن تُصبح وبالمؤامرات تُمسي
بقلم : علي عاتب ..
قال طكعان بن هلكان : عندما تولي دبرها العجوز الأمر.يكية الشمطاء ، ستخلفها عجوز أخرى كأنها أفعى رقطاء ، لا تقل عنها دهاء وبلاء ، تسعى للتفرقة وتزرع الخبثاء في أركان الوطن المبتلى باللقطاء ، سوف تتسلم دفة النفاق سفيرة الشقاق في أرض العراق تريسي آن جاكوبسون بدلا من الينا رومانوسكي التي سوف ينتهي دورها المرسوم بخباثة الكابوي المسموم ، ليأتي دور خليفتها لتزيد الطين بلة في أوساط الشعب المهموم، المستسلم لقدره المحتوم..
وقد أعلنت سلفا عن خطتها أمام جمع الملوثين بالكونغرس الملغوم ، وكأن لسان حالها يقول :
(أنا الحاكم الجديد ، أحكم بالنار والحديد)..
سوف تتصدر قافلة المؤامرات بخطى حثيثة ، تحمل بضاعة الفتن ، وفي أحمالها الشدائد والمحن..
وقد ذكر طكعان في طيات كتابه المليان بمصائب الأوطان نبذة عن سيرة الحاكمة الجديدة بأمر السلطان الأرول وحاكم أمريكا الأول (جو بايدن)، إنها من مواليد برج الأرنب الأثول ، ولدت من أم كسول وأب خجول في صيف لاهب يسحل المسحول ويحرق العاقول عام 1965، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة جونز هوبكنز ودرجة الماجستير من كلية العلوم الدولية المتقدمة .
هدفها المعلن والمتداول تشبك الشائك وتخربط المغزول ، بعيدا عن العرف الدبلوماسي والبروتكول ، تتكلم اللغات الألبانية والصربية والفرنسية والروسية بلكنة ولسان إنكليزي معسول ، وهي خبيرة في شؤون دول القوقاز وايران وما حولهما من أقاليم مترامية الأطراف شاسعة تقدر بملايين الأميال .. مختصة وتدير الملف العراقي والملف الإيراني ، وعملت سفيرة في الدول التي تسودها الثقافتين الروسية والإيرانية ، وبالتالي هي ضليعة بأمور بتلك المنطقة ، خبيثة في التدخل بشؤنها الخاصة ، فهي كانت سفيرة في تركمانستان ، وفي كوسوفو ، وفي طاجيكستان ، ولاحقا سوف تتسيد على المنبطحين الغمان .
علي عاتب