ريشة وقلم .. إغتيال أذن الرئيس
بقلم : علي عاتب ..
سبعة رصاصات أخطأت ترامب لتثقب الرصاصة الثامنة أذنه اليمنى لتلبسه تراجي الإبداع لأداء دوره التمثيلي البارع على خشبة مسرح ناخبيه كبطل قومي لا يهاب الموت وسط أزيز الرصاص فهو مرابط الجأش متحديا الخوف لا يبالي ..
فلم الإنتخابات الأكشن ومغازلة مخيلة الكثير من الأمر.يكان التي غذتها الماكنة الاعلامية في هوليود عبر عقود خلت ، تركز على دور البطل الأوحد المنقذ للجماهير من مكائد الأشرار، وهو من إخراج اللوبي الصهيو.ني ، بعد المغريات الدسمة من الوعود التي قدمها ترامب لدعم الكيان اللقيط ، لتكون إذنه اليمنى البوابة المشرعة للفوز بالسباق الى البيت المصبوغ أبيض ليتقلد أقراط الحكم ويمارس ساديته المفرطة للتنكيل بالشعوب المسالمة ، وتفتح أبوابا لشن حروبا على دول مستهدفة أساسا بحجة إغتيال إذن الرئيس.
رغم أن منافسه بايدن لم يُقصر في دعم الحرب التي يشنها الكيان الغاصب على غـ .ـزة الصابرة ، لكن ترامب يتفوق على خصمه بجرعة كبيرة من التهور وتجاوز الخطوط الحمراء بالسياسة الدولية .
علي عاتب