السيد مقتدى الصدر يعود إلى “الحسچة” السياسية ثانيةً:-
بقلم : د. سمير عبيد ..
1-عندما يُقرر السيد مقتدى الصدر القيام بغسل وتنظيف المرقد العلوي في النجف الأشرف بحيث شملَ تنظيف شباك ضريح الامام علي عليه السلام .. فهي انتفاضة صامتة .. وفي ذلك رسائل غاية في الاهمية واهمها : ٢-الرسالة الاولى : قرر القيام بهذه الفعالية الجديدة والمهمة ليوحي بانتهاء زيارة الزائرين من جنسيات ودول اخرى ليعود المرقد العلوي معطراً إلى العراقيين و بسواعد حراس المعبد العراقيبن العرب الأصلاء الذين ارادوا تذويبهم وتهجينهم أخيراً !
٢- الرسالة الثانية : رسالة للخارج ان علاقتكم مع الامام علي عليه السلام علاقة ايمانية بمناسبات محددة يُفتح لكم المرقد العلوي لتؤدون زيارتكم وأهلاً وسهلاً وتغادرون ( وغير مسموح لأي دولة وجهة خارجية تترك اجنداتها في النجف وعلى اهل العراق والنجف ،وتحاول سلخ المرقد من حراس المعبد العرب العراقيين ) ٣- الرسالة الثالثة :رسالة سياسية واضحة جدا ومهمة جدا ومن مرقد الامام علي عليه السلام ان تطهير العراق وغسل ترابه من الطبقة السياسية الظالمة والفاسدة والتابعة للخارج قد قرب جدا !
٤- الرسالة الرابعة: رسالة لجماعة التوريث في المرجعية في النجف أن النجف ومرجعيتها لن تذهب إلى التوريث ولن يُسطى عليها/ ولن تذهب إلى جهات خارجية غير عراقية ! ٥- الرسالةالخامسة : وهي رسالة مهمة جدا إلى العتبات في كربلاء وغيرها والذين حولوها إلى دويلات ان ( المرقد العلوي لن يكون تحت أمرتها ولن يُسمح بتحويل الامام علي إلى دويلة تابعة للخارج وتمارس العنصرية ضد الزائرين والمؤمنين العراقيين ) ورمز الغُسل والتنظيف واضح ان الضريح العلوي تنظّف من دنس اصحاب الدويلات ومرتزقة الخارج !
٦- الرسالة_السادسة : قرر السيد مقتدى الصدر القيام بغسل المرقد العلوي الشريف كرسالة غاية في الذكاء والأهمية وهو ( غسل دنس السفير البريطاني الذي جلبوه بعض المتاجرين بالدين وبالتشيّع ليدخل المرقد العلوي ويتكلم كلاماً ناعماً في حقيقته كلاماً خطراً..وكان هدفهم الاستقواء بالسفير ودولته اي اصحاب الأجندات السوداء ) فجاء السيد الصدر ليغسل رجسه ورجس دولته من تلك البقعة الطاهرة ( ونعتقد وصلت الرسالة ) .
٢٢ تموز ٢٠٢٤