بلاويكم نيوز

إنتخابات برلمان الإقليم وحظوظ الحزب الديمقراطي الكردستاني ..

0

بقلم : سهاد الشمري ..

مع قرب إجراء إنتخابات برلمان إقليم كردستان العراق ، والتي طال إنتظارها ، الجميع أمام لحظة تاريخية ، ومفصلية ، تقتضي وتوجب من الكل ،عدم تفويت هذه الفرصة المهمه ، والإلتزام بالمشاركة الفاعلة، والتصويت لمن قدّم ، وخدم ، وضحّى ، وناضل من أجل نيل الحقوق الدستورية لشعب الإقليم الصامد بوجه الصعاب .
نعم يجب ان يعطى الصوت لصاحب القرار ، والذي لايقبل بحلول ترقيعية ، بل واجبات مقدمة ومستحقة لهذا الشعب المضحي ، على عكس الاخر والذي تجرّد من مبادئه ، وفضّل مصلحته الشخصية على المصالح العامة ، وراح يستجدي الأصوات من هنا وهناك ، لأنه يعلم علم اليقين أن لاحظوظ تذكر له بهذه الإنتخابات .

وبالتأكيد ستكون قائمة الحزب الديمقراطي الكردستاني ، والتي جاءت بالرقم ( ١٩٠ ) هي الاكثر قبولاً وتعاطياً لدى الشارع الكردستاني ، بإعتبارها رمزاً للتحدي ، والنهضة ، والعمران .
كما وإنها تمثل قائمة الشهداء والمضحين والمؤنفلين ، والذين قدموا دمائهم قرباناً لنيل الحرية ، والخلاص من قمع الدكتاتورية ، ونرى ومن باب الواجب الوطني والأخلاقي تكريم قائمة ( البارتي ) من خلال الدعم ، والإدلاء لها ، والتي كانت ومازالت وستبقى ، هي المتصدرة والمدافعة عن حقوق الكُرد العادلة

والواضح والذي لا غبار عليه، أن البعض لايريد هذا الإزدهار ، والنمو ، بل يعمل جاهداً وبكل الادوات لتقويض هذا الإقليم ، من خلال التقليل من هذه الإرادة والعزيمة الصلبة ، وثنيها وبأية وسيلة .
ومع كل مايراد للإقليم ، كانت إرادة الحزب الديمقراطي الكردستاني ، هي الأقوى ، لأنها خططت ونجحت بنقل الإقليم الى العالمية ، وأصبح وجهة مئات الالاف من الداخل والخارج ، كل هذا يدفع الكردستانيين للتصويت لها، مما يمكّن الحزب من أن يقود المرحلة المقبلة ، لأنهم الاجدر بهذه القيادة ، لمواجهة التحديات القادمة .
وقد أثبتت كل الوقائع أن الحزب الديمقراطي الكردستاني هو الأفضل بين كل الأحزاب الكردستانية ، من حيث التعامل مع الازمات بعقلية رجل قادر على تذويبها وإيجاد الحلول الناجعة لها ، وهو السيد مسعود بارزاني الذي يحترمه الصغير والكبير ، لما يملك من قدرة كبيرة بأحتواء الأزمات ، وقادر على حماية مصالح شعب كوردستان .
أن التصويت بالمفهوم الوطني هو ليس ( حق ) بل هو ( واجب ) وواجب كبير يقدّم لمن يصون هذا الصوت ، ويترجمه ، لأفعال كبيرة لا أقوال كما يفعل الغير .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط