اختيار (الامثل) لأدارة الأعلام يعطينا نتائج مثمرة
بقلم : رحيم العتابي …
سياسة الاعلام والصحافة في العراق
تتارجح ويشوبها التخبط وعدم الاتزان في معظم المؤسسات وتقع المسؤولية الكبرى على القائمين على ادارة تلك المؤسسات
..
كونهم لم يخضعوا سياسة الاعلام الى اسس السياسة العامة للبلد كما و معمول به في البلدان المتقدمة للبلدان .
على القائمين على الاعلام وارباب امؤسسات الاعلامية اتباع الاساليب المنهجيه باختيار الطاقات البشرية والتقنية لاجل انجاح مسعاهم والوصل للغايات المنشودة بخدمة البلد واهله..
لكن مع الاسف نجد هناك حالات الاهمال والتقصير في ذلك باعم المؤسسات الرسمية وغيرها ، حيث تتم الاستعانة بمن هم ليس لديهم الكفاءه والمعرفه بمهامهم وبمن لايملكون القدره على معالجة المعوقات وتذليلهاوالسير وفق الاطر الصحيحة والمهنية بما ينعكس سلبا على الاداء والنتائج .
وندرك جيدا بأن الكل يتطلع الى عمل اعلامي مميز يسهم في امكانية نقل مجريات الاحداث وطرح المعلومات والموضوعات باسلوب صحيح وناضج وموثوق به وفقا لما تشهده الساحة والواقع ومايتطلب من عرض للمتلقي الذي يتوق للحصول على المعلومة .
تشهد المكاتب للمؤسسات تراجع في تادية الادوار وهذا الامر مشخص لدى المهتمين والمجتمع ،ياتي ذلك لعدة اسباب وابرزها الاختيار السيء للاشخاص الذين يتولون ادارة الاعلام ..
الاسس المهنية تولى الاهتمام البالغ لمسالة توزيع المهام للاشخاص في العمل الاعلامي واهمها ضرورة اعتماد المهنيين والاختصاص والمؤهلين من ذوي الكفاءه القدرة على ادارة العمل لاجل تعزيز العمل وتطويره وانجاحه، فسوء الاختيار يؤدي الى الفشل التام لعمل المؤسسه وانعدام دورها وتراجعها .
الاداء الاعلامي الجيد لايقتصر على النشر وانما يزدهر من خلال تنمية العلاقات العامة بدأ من العاملين في لمؤسسة فيما بينهم لخلق جو مريح ديمومة ومحورية في النشاط فضلا عن علاقتها بمحيطها من المؤسسات الاخرى والدوائر والسلطات والشخصيات بمختلف مشاربها الاجتماعية والوطنية والرسمية والاكاديمية وغيرها..
هنا يجب اعتماد ضرورات العمل الاعلامي المهمة فالاستعانة بذوي الخبرات الكبيرة واستخدام التقنيات الحديثة وادوات التوزيع الجيدة للمواد الاعية، ولاسيما الاختيار الادارة والكواد الذين يتمتعون بسمات بارزة ترتقي بالاداء ..
واقع الحال يشير الى حالة من التخبط يتبعها المدراء والرؤساء كونهم لايتبعون اسي المهنية بالاختبار واعتماد المحسوبية والمزاجية بالاختيار عبرالاستعانة باناس ليس لهم علاقة بالاختصاص وليس لديهم أمعرفة بعمليات الانتاج النوعي للموضوعات وادوات العمل و التحديث الاعلامي ..
بطبيعه الحال هذه طامة كبرى كون ان هناك السياسة الاعلامية لم تتبع باسلوب منهجي بما بتماشى مع ما تنتهجه الدولة من سياسات عامه لمختلف الجوانب وبما يتلائم مع مضامين القوانين واللوائح المتبعه اصوليا ..
والحكمة تقول اعطيني اعلاما ناجحا ..اعطيك نتائج باهرة لمجتمع ناهض..
افهل يتحقق بالعراق ؟