بلاويكم نيوز

انت مع الوطن أم انت مع التحزب … رسالة ال جيش العراقي البطل

0

بقلم : سرى العبيدي …

شهد العراق اليوم انتخاب
الاقتراع السري لعموم صنوف الجيش والشرطة
ومن ناحية التنظيم كان مرتبا حسب اطلاعي عل بعض المراكز ٠٠
وتذكرت ايام الطفولة والكل يتذكر رفعة العلم
وتصعيد العلم والوقوف بشموخ عند رفع العلم
وكنا نتذكر الجيش سورا للوطن ٠٠٠
واليوم ماتناقلته المحطات العالميه من كل ضواهر التحشيد والذهاب ال مراكز الاقتراع من الجيش والشرطة ٠٠٠
نقول هذا ال انتخاب
غير صحيج
لا دوليا ولا شرعا
لماذا افحم الجيش بعمليات ال انتخاب
كل الإنتخابات التي تجري في العالم لاتشرك الجيوش الا فقط بالعراق
فهذا معناها
إن الجيش أصبح متحزبا بامتياز
وأصبح، ولائه ال هذه الاحزاب وياما طالبنا
بفصل الجيش عن هذه الممارسات
فأصبح واضحا الان
لو حدثت حربا أهلية ياسامح الله سوف يقف الجيش مع الاحزاب ام مع الوطن
المثير للسخرية اليوم
البعض حمل شعارات
ال السيد المالكي
والبعض حمل شعارات ال
السيد الصدر
والبعض ال حيدر العبادي
٠٠٠٠٠ وآخرين
حيث.طالبت بااكثر من لقاء مع رئيسة البعثة لاتحاد الأوربي
والاتحاد الأوربي بتعديل قانون الإنتخابات
وعدم إشراك الجيش واجباره عل الدخول بالانتخابات ٠٠
لكن هيمنة الاحزاب
و التسلط عل الهولندية بلاسخارت
وتدخل دول الجوار حان دون مسعى، لتحقيق هذا المطلب ٠٠٠
لان الثقل الأساسي سوف يكون بالاقتراع السري ٠٠
وهنا اخي العسكري
سؤالي لك هل انت مقتنع بالوطن ام هل انت مع التحزب ٠٠٠
هل انت. مع العلم العراقي ام مع كتلة سين
وصاد ٠٠
قد يسألني احد ويقول
هذه ديقراطيه
واقول هذا دكتاتورية وحكم السلطة واجبار الجيش لخوض هذه الممارسات ٠٠٠
بالماضي القريب نفس هذه الكتل اتهمت الجيش العراقي بالخذلان وانسحابه ضد عصابات داعش المجرمة
واليوم إشراك الجيش بعملية انتخابات سوف تخدم مصالح هذه الكتل
وأريد قول المفاجأة
اليوم ٠٠٠٠
وماحصل
شكرا ال القائد الذي ذهب ال الاقتراع وأشر وكتب
انتخب العراق
شكرا ال أبطال جهاز مكافحة الإرهاب واختارو
بالقلم السري العراق
شكرا ال الابطال الذين
سوف يذكرهم التاريخ
بأنهم ذهبوا وشطبو الاستمارة٠٠٠
هؤلاء هم أبطال العراق
الذين أحبوا الوطن
ولم يرضخو ال هيمنة
الاحزاب ٠٠٠
لاتقحمو الجيش في مهاتراتكم الصبيانة
نسبت المشاركة
كانت ٢٠/٪/ فقط
بالأرقام
تحياتي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط