السيد مقتدى الصدر .. أنـــت لهــــا
بقلم : حسن جمعة …
توجهت العيون والقلوب الى السيد مقتدى الصدر وهو يعمل بكل ما أوتي من قوة ليرأب الصدع ويخيط جراح الوطن بخطى واثقة وثابتة يرسل رسائل الاطمئنان الى الجياع والفقراء ويلوح بالعصا للمفسدين الذين جاء وقت حسابهم خطبه القصيرة والمليئة بالمعاني جعلته أملا لكل المحرومين الذين انتخبوه قائدا مصلحا لا يخشى في الله لومة لائم..لقاءاته تنم عن عميق وعيه بالأزمة التي سببها الآخرون وهو يسير بكل اطمئنان وثقة نحو توحيد الصفوف للعبور الآمن بهذا الوطن الجريح غير آبه بما يقوله الاعداء والمبغضون الذين أغاضهم فوزه المستحق بأغلبية المقاعد فهو يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة تسد عين الشمس ففوزه كان مستحقا بشهادة المفوضية والقضاة وغيرهم ولم يقف عند هذا الحد بل سارع للاجتماع بالآخرين لزرع بذور الثقة ومد جسور التعاون بين الاطراف جميعها وهو بموقفه هذا اثبت للجميع انه مع كل نفس عراقي غيور فأسقطت مواقفه المشرفة زيف المدعين الذين حاولوا تضبيب المشهد لكنه كان واعيا مدركا لما يفعل الشعب العراقي يحتاج قائدا قويا امينا يضرب الفاسدين وهو ما تمثل بسماحة السيد مقتدى الصدر الذي منذ اللحظة الاولى والى الآن كان مثارا لإعجاب الناس وهم يعلقون عليه آمالهم وطموحاتهم بغد مشرق بلا فاسدين ولا خونة ولا عملاء ستلتف الجماهير حول السيد الصدر الذي وعد بضرب كل الخونة وارجاع العراق الى سابق عهده من القوة وهو اللاعب الرئيس في المنطقة وقطع كل منابع الخيانة والفساد..العراقيون يتابعون بشغف ولهفة ما سيفعله السيد الصدر في قادم الايام فهو يمثل المحور العراقي الاصيل الذي سيزيح كل الفاسدين بقوة الايمان والاقتدار نحن نعلم ان حجم المسؤولية كبير جدا لكن السيد الصدر بما عرف من عزمه وايمانه بوحدة العراق سيعبر بوطنه وشعبه الى ضفة الامان .