درجال من اسطورة الى قارورة !!
بقلم : حسن جمعة …
قلناها يادرجال لحظة توليك رئيسا لاتحاد كرة القدم ان “رقيتين” لاتُحمَلان باليد الواحد وقد تستغرب ان المثل يقول “تفاحتين” نقول لك هذا ان كانت القضية بسيطة مثلا ممكن يتسلم طالب مراقب صف وفي اتحاد الطلبة او معلما يعطي دروسه في اكثر من مدرسة اهلية وقد يكون بالاساس هو مديرا لمدرسة حكومية او هذه الاشياء لصغيرة التي بقدر حجم التفاحة لكن ما تبوأته من مناصب وزيرا للشباب والرياضة هذه بحجم رقية حمراء واتحاد القدم بحجم يقطينة وفوق هذا عيناك لاتشبعان فقد كانت لك عين ثالثة تنظر البرلمان ما هكذا يا رجل فأنت اضعت الدربين!.. فقد فشلت فشلا ذريعا في إدارة وزارة الشباب والرياضة وباتت ميتة سريريا لا مراكز شباب فعالة ولا منتديات ولم تصنع لك تاريخا فيها او تترك بصمة كي يأتي غيرك يكمل عليها فكل ما يهمك السفر والتقاط الصور والمشي باجنحة من ورق كونها لاتصلح للطيران!!..اما فيما يخص رئاستك للاتحاد فقد زادت من معاناة كرة القدم وادخلتنا في متاهة في قاع بئر لانعرف كيف نخرج منها فمنذ تسلمت المنصب الى الان خسارة تجر خسارة وجربت كل اللاعبين الشباب والعجزة والنطيحة والمتردية وهدمت ما بناه الذين قبلك طيلة سنوات فأنت غرست المسمار الاخير في نعش الكرة العراقية وساعدك في ذلك يونس محمود الذي كان جبارا له الكلمة العليا والمسيطر حتى حينما كان لاعبا فهو كان المتصرف حتى بتغييرات اللاعبين فكيف تنظرون لنفسكم؟ هل انتم مصابين بداء لعين؟ ترون انفسكم اكبر من غيركم فحين شارك العراق بتصفيات كاس العالم وخسارته مع ايران قمت بتغريم اللاعبين بمبلغ 10 ملايين دينار وسحب جوازاتهم هل تود تجسيد او تقمص دور عدي صدام حسين وتصرفاته مع اللاعبين؟ ان كان كذلك فذاك الزمان انتهى وبراينا لو تحفظ ماء وجهك وحفظ تاريخك الكروي كلاعب فقدم استقالتك من الوزارة والاتحاد ستكون عظيما وسينظرك الناس بانك اسطورة لا قارورة!.