رسالة مطلب حق من مواطن بسيط
بقلم : حسن المياح …
( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) …
و
( كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلآ ولا ذمة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون ) …
لما ينتشر ويستشري الفساد ويتمكن في واقع الحياة المعاش ، يتوجب على المرجعية الرشيدة أن تؤدي تكليفها الواجب في فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وتمارس حقها التكليفي في إزالة الباطل ، وإحقاق الحق ، وتأمر وتعلن بكل وضوح وصراحة رأيها بعدم تجديد ولاية ثانية ، أو إعادة تكليف كل من الرئاسات الثلاث ، والوزراء ، والمحافظين ، في نفس الموقع ، أو في أي موقع مسؤولية آخر جديد أو تبديل ، لأن الذي جرب ، لا يجرب مرة ثانية ، وأن الذي فسد في الأولى ، لا يصلح في الثانية ، والفاسد لا يكرر ولا يعاد ، طبقآ لما قالت به المرجعية الرشيدة ، وأعلنته وصرحت به جهارآ نهارآ ، وإعادة وتكرارآ 《 المجرب لا يجرب 》……. وإلا فأمرنا وأمرها كمرجعية مكلفة إلاهيآ الى الله سبحانه وتعالى ……
والخطاب القرآني واضح وصريح في الآيتين المذكورتين أعلاه ، بلا دغش ولا غبش ، ولا لف ولا دوران ، ولا إنحناء ولا إلتواء ، ولا غموض ولا إلتباس …..
وأخاطب السيد الجليل مقتدى محمد محمد صادق الصدر دامت توفيقاته ، بإعتباره التكليفي كعالم دين ، والقيادي كقائد وراع للإصلاح ، أن يعمل تكليفه الشرعي ، ويمارس دوره القيادي الإصلاحي ، بما ذكرناه من رفض تجديد وإعادة تكليف ، وهذا هو المأمول فيه ، إن يصدق فعله وممارسته قوله وتصريحه في موضوع الإصلاح ….. والفاسد والمفسد لا ينتج إصلاحآ ، حتى لو توافقت الآراء والتطلعات بين الفرقاء السياسيين الى إعادة التجديد ولاية ثانية ، وتكرار التكليف مرة أخرى…. لأن الذي خبث لا يخرج إلا نكدآ …. وأن فاقد الشيء لا يعطيه …. وأن العدم لا يخلق وجودآ ……
حسن المياح – البصرة .# رسالة مطلب حق من مواطن بسيط #
( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) …
و
( كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلآ ولا ذمة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون ) …
لما ينتشر ويستشري الفساد ويتمكن في واقع الحياة المعاش ، يتوجب على المرجعية الرشيدة أن تؤدي تكليفها الواجب في فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وتمارس حقها التكليفي في إزالة الباطل ، وإحقاق الحق ، وتأمر وتعلن بكل وضوح وصراحة رأيها بعدم تجديد ولاية ثانية ، أو إعادة تكليف كل من الرئاسات الثلاث ، والوزراء ، والمحافظين ، في نفس الموقع ، أو في أي موقع مسؤولية آخر جديد أو تبديل ، لأن الذي جرب ، لا يجرب مرة ثانية ، وأن الذي فسد في الأولى ، لا يصلح في الثانية ، والفاسد لا يكرر ولا يعاد ، طبقآ لما قالت به المرجعية الرشيدة ، وأعلنته وصرحت به جهارآ نهارآ ، وإعادة وتكرارآ 《 المجرب لا يجرب 》……. وإلا فأمرنا وأمرها كمرجعية مكلفة إلاهيآ الى الله سبحانه وتعالى ……
والخطاب القرآني واضح وصريح في الآيتين المذكورتين أعلاه ، بلا دغش ولا غبش ، ولا لف ولا دوران ، ولا إنحناء ولا إلتواء ، ولا غموض ولا إلتباس …..
وأخاطب السيد الجليل مقتدى محمد محمد صادق الصدر دامت توفيقاته ، بإعتباره التكليفي كعالم دين ، والقيادي كقائد وراع للإصلاح ، أن يعمل تكليفه الشرعي ، ويمارس دوره القيادي الإصلاحي ، بما ذكرناه من رفض تجديد وإعادة تكليف ، وهذا هو المأمول فيه ، إن يصدق فعله وممارسته قوله وتصريحه في موضوع الإصلاح ….. والفاسد والمفسد لا ينتج إصلاحآ ، حتى لو توافقت الآراء والتطلعات بين الفرقاء السياسيين الى إعادة التجديد ولاية ثانية ، وتكرار التكليف مرة أخرى…. لأن الذي خبث لا يخرج إلا نكدآ …. وأن فاقد الشيء لا يعطيه …. وأن العدم لا يخلق وجودآ ……
حسن المياح – البصرة .