بلاويكم نيوز

امنعوا العميل النزق من العودة لرئاسة مجلس النواب

0

بقلم : أياد السماوي …

هذا النداء موّجه للشيعة قبل السنّة والكرد , ويقينا أنّ من يضع يده في يد هذا العميل الرخيص والنزق ويعمل على إعادته مجدّدا لرئاسة مجلس النواب , ليس خال من الشرف والكرامة والحرص على وحدة هذا الوطن فحسب , بل دنيء ووضيع وفاسد وخال من القيم والمبادئ والأخلاق ولا يخاف الله في هذا الشعب المبتلى بهذه القذارة التي حملتها هذه العملية السياسية .. وقد أجد العذر لمن جاء به وصوّت له في الدورة السابقة باعتبار أنّه لم يكن معروفا للجميع واستطاع أن يخدع الآخرين بروايته عن الحديث الذي جرى بينه وبين النزق الآخر سعد البزاز , بأنّ هذه الدولة ليست دولتنا ومشاركتنا في العملية السياسية هو من أجل تخريبها من الداخل , حيث استطاع بهذه الرواية التي لم يشهد له فيها أحد سوى القسم الكاذب الذي أقسم به أمام وسائل الإعلام , أن يخدعنا نحن الشيعة من دون أن نكلّف أنفسنا بالبحث عن تاريخه وتاريخ أبيه وعمومته الذين انتقل معظمهم من البعث المجرم إلى داعش الإرهاب , بل وحتى لم نكلّف أنفسنا عن علاقته بالأمريكان والقاعدة في آن واحد عند سقوط النظام الديكتاتوري وحصوله على العقود الكبيرة من الأمريكان وبموافقة القاعدة في حينها .. والمصيبة العظمى هنالك من نواب الشيعة من الذين توّرطوا معه في صفقات الفساد , لا زال حتى هذه اللحظة يسوّقه ويدعم عودته مجدّدا إلى رئاسة مجلس النواب مرّة أخرى .. وأقولها بصوت عال أنّ من يعمل على إعادته مجدّدا , ليس فقط لا يخاف الله في هذا البلد والشعب فحسب , بل هو شريك معه في الفساد والإجرام والتطبيع مع إسرائيل ..

يوم أمس الأول انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي فيديو مسرّب عن جانب من حياة هذا النزق وهو يلعب القمار في أحد صالات القمار في فرنسا , والحقيقة أنّ ما تمّ تسريبه في هذا الفيديو لا يعكس إلا جزء يسيرا وجانبا واحدا من حياة هذا الغلام النزق القائمة على الفسق والمجون والليالي الحمراء والخمر والغواني .. فما الجديد في هذا التسريب وهل يوجد شخص واحد أو مسؤول واحد في العراق لا يعلم بتفاصيل حياة هذا الماجن النزق ؟؟ .. ما أريد قوله لا يتعلّق بجوانب حياة هذا النزق وسلوكه , فلا أنا سأنام في قبره ولا هو سينام في قبري , لكن الذي يهمّني ويهم أبناء شعبنا المبتلى هو ما يشاع في الأوساط السياسية عن عودة محتملة لهذا الفاسد الذي سرق المليارات من أموال الشعب العراقي لينعم بها في بناء القصور وشراء العقارات في الخارج والبذخ في صالات القمار والليالي الحمراء مع الغواني , في الوقت الذي يغط فيه أبناء شعبنا العراقي في الوسط والجنوب في حياة الفقر والبؤس والحرمان , ولعلّ أخطر ما تمّ الكشف عنه من تسريبات عن علاقات هذا العميل , هو المقال الذي نشره ( داني سيتينوفيتش ) الرئيس السابق لفرع المخابرات العسكرية الإسرائيلية , الذي تحدّث فيه عن أهم المسائل السياسية بما فيها اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل والسياسة الإسرائيلية تجاه العراق ولقاء محمد الحلبوسي مع المسؤولين الإسرائيليين بشكل غير رسمي , حيث جاء في حديثه ( إنّ أهم دولة في مشروع التطبيع هي العراق , فقد كانت المفاوضات مع المسؤولين في كردستان العراق واعدة جدا , كما أعرب بعض من كبار المسؤولين العراقيين في بغداد بشكل غير رسمي عن استعدادهم للتعاون معنا , وحتى طلبوا من المسؤولين الإسرائيليين المساعدة على تغيير الرأي العام في العراق , كما قدّم رئيس مجلس النواب العراقي خطة جديدة جدا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال لقاء غير رسمي له مع مسؤولي وزارة الخارجية الإسرائيلية في الأردن , وقد تمّ تنفيذ المرحلة الأولى لهذه الخطة , ولكن أجلّت المراحل الأخرى إلى ما بعد الانتخابات الأخيرة ) .. هذا هو محمد الحلبوسي الذي يريد شيعة العراق إعادة انتخابه مجدّدا إلى رئاسة مجلس النواب .. فماذا أنتم فاعلون يا شيعة العراق , فهل ستعيدوا هذا العميل النزق محمد الحلبوسي مرّة أخرى إلى رئاسة مجلس النواب ؟؟؟

أياد السماوي

في 29 / 12 / 2021

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط