ومثلي لا يبايع مثله
بقلم: حسن المياح ..
~ ٤ ~
( ومثلي لا يبايع مثله ) موقف صلابة الإيمان وصلادته , والإلتزام المبارك بخط الإستقامة …. , مقابل موقف الكفر والخنوع والإنفلات من عقيدة الإسلام والإيمان ونبذها ومحاربتها …!
( ومثلي لا يبايع مثله ) موقف الحس الرسالي وتحمل المسؤولية وأداء الأمانة ….. , مقابل موقف الإنغماس في الغرائز والإرتكاس في الشهوات المهلكة والمنحطة الموغلة في مستنقع الرذيلة وأحواض الخمور …!
( ومثلي لا يبايع مثله ) موقف الإباء والشمم الحسيني والسمو الأخلاقي النبوي والإرادة العلوية الماضية ….. , مقابل موقف الذل والهوان والإستكانة للموبقات والإنحطاط والتسافل الخلقي الموبوء …!
( ومثلي لا يبايع مثله ) موقف الضمير الإنساني المتيقظ والوجدان البشري الواعي والروح المرفرفة المتطلعة لتطبيق منهج رسالة الإسلام في واقع الحياة لأمة الإسلام ….. , مقابل الغفلة والإنحراف والإنطماس في لوثة الطين الآسن النتن والجاهلية الرعناء الموحلة بالقاذورات والأنجاس …!
( ومثلي لا يبايع مثله ) موقف الثورة لقلع جذور الفساد والإنحراف وإعادة معالم الدين ….. , مقابل موقف الإنتكاس والإرتكاس في حمأة الرذيلة والخوض الماجن في مستنقع الخمر ومواخير الزنا بالغواني الساقطات …!
( ومثلي لا يبايع مثله ) موقف الشرف الإنساني والكرامة البشرية والإستعلاء الإيماني ….. , مقابل موقف الفجور والزنا بالمحارم والرقص مع المغنيات السافلات …!
(ومثلي لا يبايع مثله ) موقف الثبات على العقيدة والتمسك بالرسالة وإنجاز الوعد مع الله تبارك وتعالى وصدق العمل وتحمل مسؤولية الأمانة الإلهية ….. , مقابل موقف الترنح المخمور في أحضان الغواني وأفخاذ الساقطات اللاهيات الفانيات …!
( ومثلي لا يبايع مثله ) موقف لتغيير الإنحراف وإصلاح الفاسد من أمور الإسلام والأمة الإسلامية ….. , مقابل موقف العتو والتخبط السكران في أوحال المنكر والمنكرات …!
( ومثلي لا يبايع مثله ) موقف السمو والإرتقاء والألق الملائكي والسبح في آفاق المجد والفضائل وأشواق الإيمان الرسالي ….. , مقابل موقف طمر الذات وإرتكاسها , ودفن النفس وإنتكاسها , في مستنقع الرذائل الوبيء الآسن وقعور الموبقات السافلة … !
حسن المياح ~ البصرة .