ترادف التسببح والطاعة
بقلم : محسن الشمري …
لاثبات الطاعة بانها احد مرادفات التسبيح والتنزيه لخالق السماوات الواحد الاحد ونفي وجود الجماد.
نغوص في المصنفات كجماد من بين المخلوقات،حيث يتكون الجماد من عناصر تنتظم في مركبات والمركبات تتكون من ذرات متنوعة والذرات تتكون من عدة انواع من الجسيمات خارج وداخل النواة وكل جسيم يتكون من جسيمات تسمى ميزونات والميزونات تتكون من عدة انواع من الكوراكات، حيث تم اكتشاف اخرها الشهر الماضي تموز2022.
اذا نظرنا لهذا السلم من اي جزء فيه نصل الى نتيجة بان كل شئ مطيع وملتزم بمساره ولا يخرج عنه وبالتالي يسبح الله تبارك وتعالى ،من هنا فلا وجود للجماد وانما هناك ساكن ومتحرك وايضا يوجد مصدر طاقة يتم استخدامه في اداء الطاعة(التسبيح)وهذه الطاقة اما ان تاتي من الغذاء او الهواء او الوقود الاحفوري او الشمس او الماء وكل هذه الانواع محسوسة وملموسة عند كل الناس وكذلك هناك طاقة ناتجة عن الانشطار او الاندماج للذرات او الجسيمات وهذا النوع يعرفه اهل الاختصاص والخبرة وكذلك لا ينفيه
اما الطاقة التي تتحرك بها الجسيمات وتتحسسها الاجهزة المبتكرة تفند الجمود الذي تصنف وتوصف به الجامدات في الكون واسرار هذه الطاقة والحركة توازي لحد الان الجهل في ماهية الروح وبنفس الوقت تُعضد الترادف ما بين الطاعة والتسبيح.