هل بإمكان تحويل قيادة اقتصادية الى قيادة ثورية لإنقاذ العراق وشعبه
بقلم : البروفيسور مظهر عبد الكريم العبيدي ..
متى يفهم من بيده قرار العراق حاليا بان عقلية المهندس الخبير عامر عبد الجبار الاقتصادية الناجحة والتي نحن اهل الاختصاص نثق بها بلا مراقبة ودون مستشارين له، ولكن اصحاب القرار الذي حكموا العراق بالجهل والفساد والاجندات الاجنبية لم يفسحوا المجال امام هذا القائد المهني الشجاع الذي تصدى نيابة عن جميع الكفاءات العراقية غير المتصدية سواء ممن هاجروا العراق لظروفهم او ممن همَّشوا انفسهم دون تصدي ايضا لظروفهم . وعليه فلا بد من دعم الكفاءات الوطنية المتصدية وهذا اقل الواجب الوطني بأن ننصرهم وندعمهم بكلمة الحق ،
ولاسيما بأننا نعتقد جازمين بان عبد الجبار يمتلك القدرة القيادية لتنفيذ برنامجه الاقتصادي وتنفيذه على ارض الواقع وبسقوف زمنية محددة ، فقد تعهد فيها مرارا وتكرارا عبر وسائل الاعلام وبنفس الوقت نجده يمتلك شعبية كبيرة في الشارع العراقي . قد يصل به الأمر إلى تحويل قدرته القيادية الاقتصادية إلى عقلية ثورية، وقادر بذكائه ان يجمع العراقيين حوله ويحرك الشارع وهو
قادر على ذلك وبذكاء منقطع النظير ولاسيما بانه يمتلك قدرة متميزة في فن التفاوض واسلوب راقي في اقناع الاخرين.
وعليه ارى بان هذا العملاق الاقتصادي والسياسي عاجلا ام آجلا سيضع نفسه والشعب معه ان شاء الله في مكان يخدم به العراق والعراقيين وسيكون نقطة تحول يبدأ تاريخ العراق الحديث منها.
اما اَن الاَوان لكم ان تنهوا مشاكل العراق ومشاكلكم السياسية والحزبية بتحميل عامر عبد الجبار مسؤولية العراق وتحاسبوه على برنامجه اذا لم ينجح بتنفيذه …
واخيرا وليس اخرا ادعو كل خبراء العراق والكفاءات الوطنية المخلصة غير المتصدية الى دعم زميلنا الخبير المهندس عامر عبد الجبار كونه تصدى نيابة عنا جميعا واقل الواجب الوطني علينا ان ندعمه بكلمة حق يتم نشرها علنا وليس سرا وبأسمائنا الصريحة لانه من المعيب علينا وجود جيوش الكترونية مأجورة تخدع الناس وتجمل صورة العميل والفاسد والجاهل من الاحزاب الفاشلة لتحولها الى وطني ونزيه وعالم ونحن كفاءات العراق نعجز عن نصرة زميل لنا بكلمة حق عبر الاعلام وان نؤسس منصة اعلامية باسم كفاءات العراق الوطني لنصرة جميع الكفاءات الوطنية المتصدية من امثال عامر عبد الجبار