بلاويكم نيوز

العرب …الرقم المهم في المعادلة الدولية !!

0

بقلم: صبيح فاخر ..

لايختلف اثنان من أن العالم يعيش اليوم حالة من الغليان في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية ، فضلا عن الصراع العسكري الذي تشهده أماكن مختلفة هنا اوهناك على الخارطة الدولية وهي أوضاع بمجملها تعكس حالة من عدم الاستقرار وغياب الأمن وتتناقض تمامآ مع تطلعات الشعوب في الحياة الحرة الكريمة بل وتقضي احيانآ على جوانب مهمة من حقوق الإنسان التواق الى الحرية والسلام والعيش في أمان في وطنه ، ولنا في الحرب الدائرة بين روسيا واوكرانيا مايؤكد ما ذهبنا اليه حيث القت تلك الحرب بضلالها على العديد من المشكلات التي يشهدها العالم وخاصة في مجالات الطاقة والغذاء وارتفاع نسب التضخم والتي اصبحت تعاني منها الدول الاوربية بل كانت ولاتزال في احيان كثيرة من اكثر المخاطر الجسيمة التي تهدد امن واستقرار العالم وبعيدآ عن تلك المشكلات فان دولنا العربية والحمدلله تسعى دائما الى التمسك بمبادئ السلام والعلاقات الايجابية والمصالح المشتركة التي اقرتها المواثيق الدولية وهذا ما تؤكد عليه حكوماتنا العربية ومن بينها العراق في علاقاتها الدولية في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية وسعيها الدائم لخلق فرص متطورة في التنمية وبما ينعكس ايجابيآ لصالح الإنسان العربي .. ولعل زيارات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى عدد من الدول الأوربية ومن بينها فرنسا والمانيا هي لتأكيد السعي الدائم لخلق آفاق جديدة ومتطورة في العلاقات بين الدول وبما يعزز فرص الاستثمار والتنمية المتبادلة .
ان دولنا العربية التي تمتلك ثروات اقتصادية ومصادر متنوعة للطاقة مايجعلها الرقم المهم والصعب في المعادلة الدولية وهو مايجعل العديد من دول العالم تسعى لإقامة اتفاقيات شراكة مع هذه الدولة او تلك ، فضلا عن توجيه استثماراتها المختلفة فيها وان مايميز العلاقات العربية مع دول العالم هي الاحترام المتبادل والالتزام بمبادئ حقوق الإنسان والمواثيق والأعراف الدولية التي تنظم العلاقات بين الدول وبما يضمن ويؤكد استقلالها وسيادتها على مقدراتها وامن شعوبها إزاء كل تلك المعطيات حري بنا نحن العرب الحفاظ على مكتسباتنا والتمسك بوحدة مواقفنا وعلى كافة المستويات وعدم الانجرار نحو الصراعات الدولية التي لا تغني ولاتسمن عن جوع .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط