[ صورة مشهد لعرض عضلات كتل بالية مخضرمة ]
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
لما أعلنتا كتلة { القانون } ، وكتلة { نبني } ، مرشحيها في مؤتمر تجمع عام في بغداد —- ولا نتحدث عن البذخ والمنح المالية التي تبذل سحتٱ حرامٱ لكل مرشح —- اليوم السبت ٢٠٢٣/٩/٣٠م ….. فالجميع {{ المرشحون }} هم تجمعوا في بغداد …… وهذا يعني أنهم مأمورون إنصياعٱ صنميٱ قاهرٱ فارضٱ من باب حتمية الإنتماء في الترشيح ، الى رئيس الكتلة ، وأنهم الموظفون براتب مسمى في دائرتها ، ويتحركون وفق أوامر قياداتها ، وقراراتهم ، وما اليه يريدون ويبغون …..
فأين { من المرشحين الأسرى ، ( عمال مسطر ) } من يقول أنه يخدم محافظته ، وهو العبد الخاضع الذليل ، الخانع المستجيب لرئيس الكتلة ، وكيف يتأمل منه أنه يعمل لصالح محافظته ….
هذا هو التزوير والتلبيس والتدليس والشيطنة والأبلسة والخداع ، والمؤامرة بالنسبة للذي يؤمن بالمؤامرة ويؤكد عليها …. فالترشيح للإنتخابات من قبل المرشحين هو شكلي ، جوهره خدمة رئيس وقيادة الكتلة ، ليس إلا …..
وكل كتلة أسمها وشعارها يفضحها ويكشف زيفها ….. فكتلة القانون كما أطلقت على نفسها تسمية ، هي {{ قوة القرار }}، الذي يعلن عن إصرار بقاء الوجود الحاكم المكيافيلي المتسلط المستبد الذي هي عليه الٱن ….. لجريان قاعدة الإستصحاب على ما كان ، كما في علم الأصول …..
وكتلة نبني ، ومن إسمها أنها تبني جيوب قياداتها اللملوم المجتمعة مصلحة مكيافيلية وبراجماة خدمة ذات ، من ثروات الشعب العراقي نهب سحت حرام ، لما كانت عليه من تجارب سابقة من قبل مارساتها بتعمير جيوب ذواتها وأحزابها ….. وهذا يعني أنه تطبيق قاعدة القضية وقياساتها معها ( يعني منها وفيها ) …..
كول لا …..