شيوخ التسعين إلى الـ2024
بقلم: فاضل الجالي ..
ما بنى إلا للخراب
ابتدع النظام السابق سباق المشيخات الورقية او ما يسمى بـ( شيوخ التسعين)، يبدو ان هذا التسابق المحموم استمر معدياً وساري المفعول حتى الان
لكنه انتشر كوباء معدي وجائحة كريهة ويبدو ان علاجه بات معدوماً
مواقع التواصل الإجتماعي ساحة خصبة لتلك الكذبة التي استمرأها البعض وصدقها المغفلين
شيوخ التسعين حتى الاربعة وعشرين.!
عادة احاول تجنب مثل تلك المواضيع لوضاعتها وسخفها
لكن لابد من تسليط الضوء على خطورتها حيث بات روادها والعاملين على تبيضها عصابات ابتزاز وتخويف للبيوتات الآمنة خصوصاً لاناس موظفين او لا صلة قوية لهم بالعشائر المحترمة التي تذود عن ابنائها مرة بالكلمة المنيعة او بواسطة سلطة القانون.
الحل يكمن في ان العشائر العراقية المحترمة في جنوب وشمال وغرب وشرق العراق ان توقف هذا التدهور الأخلاقي لبعض الذين يرتبطون بها بنسب الدم والقرابة لكنهم لم يحترموا سمعة الدولة العراقية والعشائرية المحترمة
حتى صارت لهم ملتقيات وأماكن للاتفاقات وتسليط اوباشهم للابتزاز والترهيب
وتتزامن مع تلك الظاهرة
ظاهرة اخرى لاتعدو عن كونها نقص وجاهة، ويمكن تمييز هذا النوع من البشر من خلال متابعتهم في مواقع التواصل كما اسلفت، فتراهم يضعون كنى والقاب مزيفة لهم ولابائهم بلا خجل والناس من الجيران والأقارب يعرفون حقيقتهم تماماً ولكنهم لا يخجلون من مدعياتهم الكاذبة
اود ان أنوه هنا اني وغيري نحترم من يلبس زي اسلافه وذلك لعمري مدعاة احترام
ولكن اولئك المزيفون يظنون ان الناس تصدق كذب هذا النوع من البشر بلا ورع او خشية سؤال
إرفع إلى مقام الدولة ذلك التنبيه ربما تجد حلاً من خلال ديوان رصين للعشائر
لا يعتمد المشجرات المزيفة والمشتراة من اناس كثرت لديهم الاموال اما عن سرقات وحواسم وصفقات وأما اما
لايقاف هذا الإسفاف الذي اودى ببعض القصبات وأطراف المدن
فما حالات القتل والدكة العشائرية والسرقات إلا نتيجة لوجود هذا النفر الظال والبعيد عن اي كرامة او شرف
والى جنب ذلك تجد ان بعض الخريجين ممن أنعم الله عليهم بالوظائف العامة ممن يعانون من قلق الشخصية والأمراض النفسية يتماهون مع تلك الموجات الطارئة بشكل سلبي مؤداه يشابه اولئك الذين لا خلاق لهم ولا اصول حتى باتوا ضمن لائحة واحدة لا فرق
لابد من ايقاف تلك الموجة التي ترقى إلى مصاف الظواهر الاجتماعية السلبية حقيقة.